“الجبن يخيف صاحبه أن يجهر بالحق ويبتعد به عن طريق المخافة، فلا يدنو الى الصوت الذي عسى ان يقوده إلى الإصغاء فالإيمان فالجهر بما يضير”
“ إن قصرت بصيرتك عن إدراك الجلال والكمال والميل إلى مطالعته والفرح به والعشق له، فلا تقصر عن الميل إلى المنعم المحسن إليك. ولا تكونن أقل من الكلب، فإنه يحب صاحبه الذي يحسن إليه ”
“إذا صمت صديقك ولم يتكلم فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه لأن الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات”
“ليست حقيقة الانسان بما يظهره لك , بل بما لا يستطيع أن يظهره لك , لذلك اذا أردت أن تعرفه فلا تصغ الى ما يقوله بل الى ما لايقوله”
“لابد للكشف عن الحق من اثنين : رجل يجهر به و آخر يفهمه .”
“لا يستطيع أن يدنو من الحقيقة الكاملة إلا ذلك المشكّك الذي ينظر في كل رأي نظرة الحياد.إن الشك هو طريق البحث العلمي. ولم يستطع العلماء المحدثون أن ببزّوا أسلافهم بالبحث إلا بعد اتبعوا طريق الشك.أما أولئك المتحذلقون الذي آمنوا بتقاليد آبائهم ثم جاؤونا يتفيقهون بطلب الحقيقة المجردة فهم لا يستحقون في نظر العلم الحديث غير البصاق.إننا لا نلوم رجال الدين على إيمانهم الذي يتمسكون به. ولكننا نلومهم على التطفل في البحث العلمي وهم غير جديرين به.”