“الأوطان نوعان .. أوطان مزوّرة و أوطان حقيقيّة.الأوطان المزوّرة أوطان الطّغاة ، و الأوطان الحقيقيّة أوطان الناس الأحرار”
“مذ كانت رائحة الخبز شهية كالورد.كرائحة الأوطان على ثياب المسافرين.و أنا أسرِّح شعري كل صباح.ألبس أجمل ثيابي.و أهرع كالعاشق في موعده الأول.لإنتظارهالإنتظار الثورة التي يبُست رجلاي من انتظارها”
“يا إلهي, كل الأوطان تنام وتنام، وفي اللحظة الحاسمة تستيقظ،الا الوطن العربي فيستيقظ ويستيقظ، وفي اللحظة الحاسمة ينام !”
“نحن جيل رضع الإرهاب السياسي و لم يُفطم على اي حليب آخر، لذلك تراني مسكوناً بالذعر و أي شيء يخيفني، حتى لو كان مجرد فاتورة كهرباء”
“هل يمكن يا حبيبتي أن يقتلني هؤلاء العرب إذا عرفوا في يوم من الأيام أنني لا أحب إلا الشعر و الموسيقى ، و لا أتأمل إلا القمر و الغيوم الهاربة في كل اتجاه .أو أنني كلما استمعت إلى السيمفونية التاسعة لبتهوفن أخرج حافيا إلى الطرقات و أعانق المارة و دموع الفرح تفيض من عيني.أو أنني كلما قرأت " المركب السكران" لرامبو ، اندفع لألقي بكل ما على مائدتي من طعام ، و ما في خزانتي من ثياب ، و ما في جيوبي من نقود و أوراق ثبوتية من النافذة .نعم فكل شيء ممكن و محتمل و متوقع من المحيط إلى الخليج”
“إن العدالة التي تشمل الجميع وتستثني فرداً واحداً ولو في مجاهل الإسكيمو هي عدالة رأسها الظلم وذيلها الارهاب، و الرخاء الذي يرفرف على موائد العالم، ويتجاهل مائدة واحدة في أحقر الأحياء هو رخاء مشوه.الكل أو لا شيء طالما أن الشمس تشرق على الجميع... طالما أن السنبلة الأولى لك تكن ملكاً لأحد.”