“فقد خرج من الكتاتيب علماء أمة وحرامية ولاد كلب، لأن الكتاب هنا أقرب للمدرسة الابتدائية.”
“ها هم نزلوا درجة من ولاد كلب للأولاد هرمة.”
“لن تخلو الأرض من علماء يأخذون على يد الظالم. لا تهينوا علماءكم مهما يخطئوا. فقد ذلت أمة تزري بعلمائها... لا تأخذوا بآرائهم أو فتاواهم إذا لم تقبلها عقولكم، و لكن لا تجعلوها هدفا للمطاعن، حتى إذا لم ترضوا عن سيرتهم، فأنتم لستم قضاتهم.”
“في ركن وراء مكتب جلس شاب رخو كقنديل بحر، قرط في الأذن اليمنى، قميص خرج للتو من فم كلب، ووشم يحتل ذراعه وآخر يتمشى على رقبته.”
“كان يعود للمدرسة الابتدائية من حين لآخر ليمشي في الفناء منبهرا .. في هذا الفناء الصغير الضيق كانت الكائنات الفضائية تحارب المريخيين الشجعان وكان الهنود الحمر يرقصون وكان بيليه يقود فريق سانتوس ليحرز 28 هدفا في الفسحة .. كيف اتسع الفناء لكل هذه الأحلام وهو بحجم البانيو في حمام بيتك؟”
“لم يجبر الاسلام الفرس والاندونيسيين و السنغاليين على الانفصال عن ثقافاتهم, بل مكن كل أمة من اظهار خصوصيتها, ومن هنا كونيته”