“كل ما في عالمنا اليوم من ثورات هي مراحل ما قبل الثورة .. إنها الثورات التي يجب أن تثور على نفسها إذا أرادت ان تحقق حرية حقيقية للإنسان وليس شعارات زائفة كاذبة”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “كل ما في عالمنا اليوم من ثورات هي مراحل ما قبل ا… - Image 1

Similar quotes

“إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا.. فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا.. أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب.. ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام..”


“إن الصناعة لها معنى واسع..إنها تعني الحرية..لأن الآلة تحرر الإنسان.. وتوفر له ثمن ما يمتلك.. الطاقة والوقت والعمر.. وتحرر الشعوب بما تمنحها من قوة.والنظرية القائلة بأن الصناعة تؤدي إلى مجتمع آلي وإنسان آلي كاذبة من أساسها.. لأن الصناعة في الحق تأخذ على عاتقها الواجبات الآلية وتترك للإنسان مجالاته الإبداعية.”


“وليس ما نحياه من الحياة في دنيانا هو كل الحياة”


“يقول له ربه في موضوع الوحدة ( لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكن الله ألّف بينهم ) وذلك سر آخر من أسرار الوحدة .. فالوحدة لا تتم بمجرد توحد أفكار وتوحد عقول وإنما لابد من تأليف القلوب .. وذلك أمر لا يملكه إلا رب القلوب ، ولا تستطيع أية قيادة أن تؤلف قلوب الناس ولا تستطيع أن توحد أرواحهم .. وإنما هي على أكثر تقدير تطلق شعارات وتحرك العقول . والعقول تتبع الأهواء وتعشق الجدل وليس وراء الجدل إلا الفرقة .”


“العبودية لله إذن هي عكس العبودية في مفهومنا.. فالعبودية في مفهومنا هي أن يأُخذ السيد خير العبد أما العبودية لله فهي على العكس أن يعطي السيد (الله) لعبده ما لا حدود له من النعم ويخلع عليه ما لا نهاية من الكمالات”


“وفي قصة لتولستوي يقول الاقطاعي للفلاح الطامع في أرضه سوف أعطيك ما تشاء من ارضي . تريد عشرة فدادين .. مائة فدان .. ألفا .. لك أن تنطلق من الآن جريا في دائرة تعود بعدها إلى مكانك قبل أن تغرب الشمس فتكون لك الدائرة التي رسمتها بكل ما اشتملت عليه من أرض .. شريطة أن تعود إلى نقطة البدء قبل غروب الشمس أما اذا غربت الشمس ولم تعد فقد ضاعت عليك الصفقة .. ويفكر الفلاح الطماع في دائرة كبيرة تشمل كل أرض الاقطاعي .. وهو مطمع يحتاج منه إلى همة وسرعة قصوى في الجري حتى يحيط بها كلها في الساعات القليلة الباقية على الغروب ويبدأ في الجري وكلما تقدم الوقت كلما وسع من دائرته اغتراراً بقوته وطمعاً في المزيد وتكون النتيجة ان تتقطع أنفاسه ويسقط ميتا قبل ثوان من بلوغ هدفه .. ثم لا يحصل من الأرض الا متر في متر يدفن فيه .. وهذه هي حاجة الانسان الحقيقية من الأرض بضعة أشبار يرقد فيها .. وهو ينسى هذه الحقيقة فيعيش عبدا لأهواء وأطماع وأوهام تضيع عليه حياته.”