“انه الشمبانزي يؤيد ثم يعارض! ثم يؤيد لكنه يريد ان يبدو معارضا !ثم ينشق عن تنظيمه و يشكل فصيلا او حزبا يضاف الي الزحمة التي لا مبرر لها و يلقي علي الناس مواعظه البليغة حول روعة الوحدة!”
“اذا كنت قويا هابك الناس و لعنوك و اذا كنت ضعيفاً احتقروك و باركوك بل و امتدحوك , قاصدين ان يذلوك و ان يعلنوا عن ضعفك و عن الشماته بك و عن تفوقهم عليك , و قاصدين ايضا ان يدافعوا عن ضعفهم بضعفك . ان ضعفك و ضآلتك يتحولان الي كرم و الي تمجيد لجيرانك و اعدائك . انهما يتحولان الي ثناء سخي علي جيرانك و منافسيك . و ذا كنت نافعاً للناس حمدوك و لم يحبوك . اما اذا كنت فاضلاً او تقياً او نظيفاً فقط فانهم لن يهابوك و لن يحمدوك , و ايضا لن يحبوك , و ايضا لن يعاملوك , و ايضا لن يجدوك او يلتمسوك”
“ان خروجك في سلوكك علي المجتمع شئ لا تستطيعه , و لعلك احياناً لا تستطيع ارادته . و ان خروجك في فكرتك او في مذهبك او في اعتقادك علي سلوكك شئ يشقيك و يؤنبك و قد يهجوك و يحولوك الي متهم .”
“ثم تذكرت أنها لا تدري مع من تقتسم فرحتها، و هذه أعلى درجات الوحدة”
“الحب للمرأة يُميتها, تعطي و تعطي ثم تعطي, و علي ماذا تحصل بالمقابل ؟ لا شـــئ.”
“سكوتٌ ثم صمتٌ ثم خَرْسُ و عِلْمٌ ثم وَجْدٌ ثم رَمْـــسو طينٌ ثم نارٌ ثم نـــورٌ و بردٌ ثم ظلّ ثم شمـــسو حَزْنٌ ثم سهل ثم قَفْـٌـر و نهر ثم بَحْرٌ ثم يَبْــــسو سكر ثم صَحْوٌ ثم شوقٌ و قرب ثم وفر ثم أُنْــــسو قَبْضٌ ثم بسط ثم مَحْوٌ و فرق ثم جمع ثم طَمْـــسو أَخْذٌ ثم ردّ ثم جـذبٌ و وصف ثم كشف ثم لبــسعبارات لأقوامٍ تسـاوتْ لديهم هذه الدنيا و فِلْــــسو أصوات وراء الباب لكن عبارات الورى في القرب همسوآخر ما يَؤول إليه عَبْـٌد إذا بلغ المدَى حظّ و نفـــسلأنّ الخلق خدّام الأمانـي و حقّ الحقّ في التحقيق قُـدْس”