“تترنح وتتلوى تحت ضربات مهلكة من قلبها وضربات اخرى من خيالها وقد باتت من هذة وتلك تعيش فى مثل اللحظة التى تكون فيها الذبيحة تحت السكين”
“ونقل حقائق الدنيا نقلآ صحيحآ إلى الكتابة أو الشعر هو انتزاعها من الحياة فى اسلوب واظهارها للحياة فى اسلوب اخر يكون اوفى وادق واجمل لوضعه كل شئ فى خاص معناه وكشفه حقائق الدنيا تحت ظاهرها الملتبس وتلك هى الصناعة الفنية الكاملة”
“لا مفر للخلق من العبودية، و أنى لهم المفر و السماء فوقهم و الشرائع تحت السماء و القوانين تحت الشرائع و الرذائل تحت القوانين و الوحشية تحت الرذائل؟ فويل للمستضعفين الذين يفرون من كل فرجة بين المخالب و الأنياب و فى أرجلهم القيود الثقيلة، و ويل للإنسان الذى لا يكتفى بالله فى سمائه حتى يستعبد لصفاته فى أهل الأرض؛ فالجبروت فى الملوك و الكبرياء فى الحكام، و التقديس فى القوانين عادلة و ظالمة، و العزة فى القوة و ماذا بقى لله ويحك؟”
“اسال الله ان تنبع هذة الحياة المقبلة فى جمالها واثرها وبركتها من مثل الورد المبهج والعطر المنعش والضوء المجئ فان هذة العروس المعتلية عرش الورد هى ابنتى”
“لا مفر للخلق من العبودية ؛ وأنّى لهم المفر والسماء فوقهم والشرائع تحتَ السماء والقوانين تحت الشرائع والرذائل تحت القوانين والوحشية تحت الرذائل”
“من اجل انها انثى قد خلقت لتلد خلق لها قلب يحمل الهموم ويلدها ويربيها من اجل انها انثى اعدت للامومة تتالم دائما فى الحياة الامى فيها معنى انفجار الدم من اجل انها هى التى تزيد الوجود دائما فى احزانها”
“فلما قالو الله اكبر ارتعش قلب مارية وسالت الراهب ماذا يقولون ؟قال ان هذة كلمة يدخلون بها صلاتهم كانما يخاطبون بها الزمن انهم الساعة فى وقت ليس منه ولا من دنياهم وكانهم يعلنون انهم بين يدى من هو اكبر من الوجود فاذا اعلنوا انصرافهم عن الوقت ونزاع الوقت وشهوات الوقت فذلك هو دخولهم فى الصلاة كانهم يمحون الدنيا من النفس ساعة او بعض الساعة ومحوها من انفسهم هو ارتفاعهم بانفسهم عليها انظرى الا ترين هذة الكلمة قد سحرتهم سحرا فهم لا يلتفتون فى صلاتهم الى شئ وقد شملتهم السكينة ورجعوا غير ما كانوا وخشعو خشوع اعظم الفلاسفة فى تاملهم”