“لا حرج عليك أن تصدع برأيك , ولا حرج على أخيك أن يخالفك الرأي , ولا على الناس أن ينقسموا بين هذا وهذا , شريطة ألّا يتحول الأمر إلى استقطاب وتحزب وفرق متفرقة , يَغيرُ بعضها على بعض , وتتسارع لحشد الأنصار والموافقين , وكأنها أمام معركة الحياة الكبرى , أو مفصل الحق والباطل”
“ليس ثمة أكثر تعبا في الحياة من مثل هذا الإحساس، أن تشعر أنك في ميدان معركة ترقب حركات الآخرين وترصدها بحذر وتحمّلها أكثر مما تحتمل من الدلالات، وتحترس من الناس بسوء الظن”
“إن القم الدينية - وأعظمها الإيمان بالله وأسمائه وصفاته - يمكن أن تبني مجتمعًا حيًّا منتجًا مُنضبطًا ، شريطة أن تتحوّل من معلومات نظرية جامدة إلى احساس قلبٍّ فعّال .”
“إن الجماهير التي تسمع وتقرأ للمعلماء والدعاء والمصلحين اليوم ، يجب أن تتربى على الحقائق ، وليس على القول المجرد الذي لا يكون له وضوح عند التراجع والاختلاف”
“إنه ليس من أمانة العلم أو الديانة أن أجعل ما رزقني الله به من القرآن أو الحديث وسيلة لكسب معركة مع آخرين , وأن أتعززّ به ضدهم , وأن أشيح النظر عما يحدثه هذا في نفوس كثير من الضعفاء وقليلي المعرفة بالنصوص أن ينكروا النص وهو صحيح , أو يسبوا أو يبغضوا”
“كان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ، خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً ، ما دام أن المسألة فيها أخذ و رد .”
“كلمة عمر الملهمة "لست بالخب ولا الخب يخدعني" علمت صاحبنا، والتجربة أكدت أن عليه ألا يتجاهل فراسته ولا يبوح بها، وألا يهمل الاحتمالات التى تخطر بباله، ولا يعتمدها، لئلا يظلم أو يظلم”