“لأن الشاه في عودته إلى العرش كان مدينا للمخابرات المركزية الأمريكية بالدرجة الأولى، فإن ارتباطة بالمخططات الأمريكية تزايد منذ عام 1953 ، إذ تضخمت أعداد المستشارين الأمريكيين عسكريين ومدنيين حتى وصل عددهم إلى أربعين ألفا وصدر قانون يمنحهم حصانة قضائية خاصة.مما اثار سخط علماء الدين والعامة في البلاد”
“لابد من تقديم الدين في روحه وجوهريته وليس في شكلياته .. الدين كتوحيد وخلق ومسئولية وعمل بالدرجة الأولى،الدين كحب ووعي كوني وعلم وتقديس للخير والجمال.”
“الديمقراطية في المفهوم الغربي تعطي الحقوق السياسية لمن يخدم المصالح والرؤية الأمريكية والغربية ولا يقاوم الهيمنة الأمريكية والغربية.”
“إذا لم يكن الدين افتقارًا إلى الله، وانكسارًا في حضوره الدائم، ورجاء في رحمته الواسعة، وتطلعًا إلى أن يعم خيره البلاد والعباد، فما يكون ؟!”
“إذا وجدنا خصوماً للثورة في نطاق الدين فهم خصوم ينتمون إلى الدين الرسمي فقط أو الدين المؤسسي الزائف. و على العكس فإن الثورة الزائفة أي الثورة التي تحولت إلى مؤسسة أو بيروقراطية تجد دائماً حليفها في الدين الذي تحول هو أيضاً إلى مؤسسة وإلى بيروقراطية. فما إن تبدأ الثورة تكذب وتخدع نفسها حتى تمضي مع الدين المزيف يداً بيد.”
“منذ الحروب الصليبية إلى دواوين التفتيش إلى السياسة الأمريكية تم استغلال اسم المسيح في جميع أشكال الصراع على السلطة. ومنذ القدم كان صوت الجهل هو الأعلى، يقود الشعوب ويجبرها على الانصياع. فدافع الجهلة عن رغباتهم الدنيوية محتجين بجمل لا يفهمونها من الكتاب المقدس. وتمسكوا بتعصبهم كدليل على قناعاتهم. والآن بعد كل تلك السنوات تمكن البشر أخيرا من محو كل ما هو جميل في المسيح.”