“كانت الرحلات البحرية فى ذلك الزمن مليئة بالأهوال و الأخطار ،ولكنها كانت أيضا مليئة بالعبر...حتى ليقول كل انسان :ان حدود التاريخ لا تستقر على الأرض وحدها ، بل ترتسم كذلك على صفحة البحار الهائلة التى صارعها الانسان..”
“نخطئ جميعا عندما نسمى الكوكب الذى نعيش فيه باسم "الكره الأرضيه..!" ...إنه -فى الحقيقة_ "كره مائية"...فالمياه تغطى أكثر من 70 فى المائه من سطحه،واليابسة تغطى أقل من 30 فى المائه فقط...!وفى زمن أسد البحار،حدثت تلك الرحلات الخطيرة، التى فتحت طرق المواصلات و التجارة،والمعرفة أمام البشرية كلها...!وكان ذلك هو زمن الصراع المرير فى كل ناحيه! وزمن الوحوش البحريه المهولة، و الملاحين الشجعان و زمنن القصص النادرة التى كانت تحدث بالفعل ثم تتحول إلى أساطير..!”
“لم يجر على لسان الانسان القديم و الحديث كلمة أكثر ذيوعا من كلمة "الحب"..وما يرادفها ولم يختلف معنى كلمة،كما اختلف معناها!”
“هل تعلمنا الايام أن أوهامنا حقيقة لا نزاع فيها...أم تعلمنا الايام أن "الخرافات" قد تكون اشعاعات -منكسره-من حقائق خافيه عنا، لكن العلم سيكشف عنها ذات مرة..؟واذا كشف عنها العلم فهل يستطيع الانسان أن يستغنى عما يتوهمه الخيال؟”
“ان لكل انسان أن يأمل ما يشاء فما كانت الآمال لتقف عند حدود العقل , ان العجب ليس فى أن يأمل الانسان امالا غير معقولة بل العجب فى أن تحقق له الأقدار هذه الآمال .. وهل يصعب على القدر فعل الأعاجيب !!؟”
“تغيرت فلم اعد تلك الحقماءالتى وضعت على نفسها قيودواطلقت حبها لك بلا حدود...التى كانت كل قناعاتها فى الحياه هى ابتسامتكفلن تقبل اليوم ان تكون برفقتكلن اقبل ان اكون على هامش حياه رجل لا شئلن اقبل غير ان اكون كل شئسأنطقها الان لن اريدك سيــــــــدى”
“بقالى سنة بالتمام و الكمال مش قادرة أقرأ!! و رغم ان فضولى للمعرفة ما انتهاش, بالعكس لكن "السلام" اللى كنت مطمئنة دايما انى حا لاقيه فى القراية, ما عدتش قادرة أبحث عنه فيها, و مش عارفة هل السبب فى ان الصيغة دى اللى ربما تكون بتحولك الى متأمل صرف لم تعد قابلة للاستمرار, و لو بحكم المرحلة دى من العمر؟ أم ان السبب فى الحرمان الطويل, العريق, من الدفء الانسانى الكافى لبعث الاطمئنان و القوة فى القلب, ليجترىء على مصاعب رحلة الكشف و التمرد... انه جف خلاص و ما عادش قادر يقتات على فتات قديمة, معظمها كان - فى الواقع - أوهام اتحطمت, كأن قدرتى على الاستمرار بعد الصدمات, كانت هى القدرة على تجديد الوهم! ... كنت دايما باعزى نفسى بالظن بانى أخطأت السبيل لمقصدى, و أواصل البحث محملة بنفس الأوهام غير منقوصة, عن الجمال فى بشر غير اللى عرفتهم, و فى النهاية, لما باتطلع داخلى مش لاقية غير مقبرة جماعية.”