“الذين لا يتوقعون غير المتعة بين غلافي كتاب على درجة من سلامة السريرة لا ينافسهم فيها سوى من يتوقعون عسلاً دائماً في الزواج.”
“كل بداية هى تتمة لا غير ، و كتاب الأحداث دائماً مفتوح على النصف .”
“و ينتشر اللواط أيضا بين الرهبان الذين ينقطعون لعبادة ربهم في الأديرة المنعزلة. وهو ينتشر كذلك بين رجال الدين الذين يعيشون في مراكز دينية تتحجب المرأة فيها أو يقُّل وجودها. وقد نجت بعض المراكز الدينية في إيران من هذه العادة لشيوع زواج المتعة فيها، فرجل الدين هناك يشبع شهوته عن طريق المتعة، وبذلك يقل تطلعه نحو الغلمان”
“صار الذين يوفرون المتعة المشروعة وغير المشروعة نجوما براقة و تعلقت بهم الافئدة والابصار وصار الذين يقدمون العلم والمعرفة والخبرة والنصيحة والفكرة المبدعة والانجاز الحضاري .. صار هؤلاء في الظل، لا يعرفهم سوى أعداد محدودة من الناس”
“إذا كان التخبط واعتباط الالتماس يميزان أسلوب الفئات غير المتعلمة ، فإنهما لا يقتصران عليها مطلقاً. إنهما على درجة كبيرة من الانتشار بين أغلب فئات المتعلمين ، حتى أولئك الحاصلين على الدرجات الجامعية.”
“الأيام التى سيكون الناس فيها على علم حقيقى بقيمة من ماتوا، ويكون الثوار فيها هم كل الشعب بحيث لا يندس بينهم أحد، الأيام التى ستجعل ما نعيشه حاليا صفحات من كتاب التاريخ كانت صعبة، ولكن المخلصين على كل الجبهات هم الذين ساعدوا الجميع على اجتيازها.”