“إذا كنتم أفضل من الناس السائرين في موكب الحياة عليكم أن تذهبوا إليهم وتعلموهم وإن كانوا أفضل منكم امتزجوا بهم وتعلموا”
“أمّا أنا فإننى أضنُّ بجحيمى أن يزوره من كان على شاكلتك؛ لأننى أفضل أن أكون فى جحيمى وحدى.”
“لو لم يكن الوجود أفضل من العدم لما كان الوجود”
“إذا أشارت إليكم المحبة فاتبعوها, وإن كانت مسالكها صعبة متحدرة.وإذا ضمتكم جناحيها فاطيعوها, وإن جرحكم السيف المستور بين ريشها. واذا خاطبتكم المحبة فصدقُوها, وإن عَطل صوتها أحلامكم وبدَدها كما تجعل الريح الشمالية البستان قاعا صفصفا.لأنه كما أن المحبة تكللكم فهي أيضا تصلبكم,وكما تعمل على نموكم هكذا تعلمكم وتستأصل الفاسد منكم.”
“البغضاء موت. من منكم يحب أن يكون لحداً”
“إن ما تشعرون به من الألم هو انكسار القشرة التي تغلف إدراككم . وكما أن القشرة الصلدة التي تحجب الثمرة يجب أن تتحطم حتى يبرز قلبها من ظلمة الأرض إلى نور الشمس .. هكذا أنتم أيضاً .. يجب أن تحطم الآلام قشوركم قبل أن تعرفوا معنى الحياة .. لأنكم لو استطعتم أن تعيروا عجائب حياتكم اليومية حقها من التأمل والدهشة لما كنتم ترون ألامكم أقل غرابة من أفراحكم .. أنتم مخيرون في الكثير من آلامكم .. وهذا الكثير من آلامكم هو الجرعة الشديدة المرارة التي بواسطتها يَشفي الطبيب الحكيم الساهر في أعماقكم أسقام نفوسكم البشرية ..”
“فإذا اشتغلت فما أنت سوى مزمار تختلج في قلبك مناجاة الأيام فتتحول إلى موسيقى خالدةومن منكم يود أن يكون قصبة خرساء صماء وجميع ما حولها يترنم معا بأنغام متفقة؟قد طالما أخبرتم أن العمل لعنة والشغل نكبة ومصيبةأما أنا فأقول لكم إنكم بالعمل تحققون جزءا من حلم الأرض البعيد جزءا خصص لكم عند ميلاد ذلك الحلمفإذا واظبتم على العمل النافع تفتحون قلوبكم بالحقيقة لمحبة الحياةلأن من أحب الحياة بالعمل النافع تقتح له الحياة أعماقها وتدنيه من أبعد أٍرارها”