“أنا رجل لايخاف الموت.. لكني احترمه ، احترمه أكثر من أي امر آخر .. احترم غموضه ، هيبته و وقاره الذي لايضاهيه وقار ! وقور هو الموت بحضوره، بموته بسواده، بصمته وبروده .. وقور هو بكل مافيه”
“فالصيف من الفصول قليلة القيمة أما الشتاء فله وقاره واحترامه فهو مثل رجل فى الأربعينيات وقد بدأ الشيب يغزو رأسه وليس هناك شىء يثير المشاعر مثل رجل وقور يبكى”
“إنه الموت فقط الذي لا يكذب أبدا ، إن حضور الموت يحطم كل الأوهام ، إننا جميعا أطفال الموت ، و الموت هو خلاصنا من خداع الحياة ، إنه الموت الذي يقف علي حافة الحياة ينادينا و يؤمي إلينا”
“أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً .. و لست من هؤلاءالمدّعين الذين يرددون في فخر طفولي: نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ؟!!إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...”
“ماذا أسميك أيها الموت، يا أيها الموت العزيز؟لك ألف اسمٍ و اسم، من الزمان الغابر إلى زماننا الحاضر،لكني سأسميك السفر.الموتى إذا يسافرون، ينتقلون، بكل بساطة، من مكان إلى آخر. مكان أفضل، مكان أسوأ: لا فرق. ينتقلون. هم يتحولون أيضاً.و تالياً من ينتحر يريد، فقط، أن يسافر أسرع، أن ينتقل أسرع، أن يتحول أسرع.عجولٌ هو المنتحر. عيناه في الأفق تتلهفان إلى مغيبٍ آخر، و لاتستطيعان الانتظار أكثر. هل الموت الطبيعي سوى " ذروة تمرين على الانتظار"؟ وهل الحياة سوى احتضار خبيث، سوى دحرجة متكررة لصخرة سيزيف اللعينة؟”
“الطب هو مجرد تسكين لالام لا تنتهى. مهنة مزيفة تخادع الانسان وتعطية وهو الشفاء بينما الموت يقف بالمرصاد الشفاء الحقيقى هو الشفاء من الموت وهو امر لن يتحقق ابدا”