“لم تعد السجون و أوامر منع التجول و الإغلاقات المتكررة و الاجتياحات مادة للشكوى المأساوية بين الناس. و أنا أحار فيما إذا كان التعوّد ضعفاً أم قوة. فإذا كان تعود الظلم ملمحاً من ملامح العبودية، فإنه في حالة وثوق صاحب الحق من حقه يصبح كَظْماً للغيظ و مراكمةً لعناصر قوّةٍ خفية.ـ”