“صلاة الصداقة بين الناس لايعتد بها الا اذا أكدها مرالايام، كذلك الايمان لابد أن تخضع صلته للابتلاء الذي يمحصه، فأما كشف عن طيبه وإما كشف عن زيفه.”
“إن زهوي بعقلي الذي بدأ يتفتح وإعجابي بموهبة الكلام ومقارعة الحجج التي انفردت بها .. كان هو الحافز دائما .. وكان هو المشجع .. وليس البحث عن الحقيقة ولا كشف الصواب”
“كشف الفراغ أي نوع من الناس نحن.”
“وأكثر المتدينين يظنون أن الاخلاص لدينهم يحتم عليهم أن ينكروا كل مايؤمن به غيرهم,ويظنون أن التعصب يدل على قوة ايمانهم, ويحسبون ان حملهم الناس على الايمان بدينهم قسرا يقربهم الى الله. وهم يخلطون بين جوهر الايمان ومظهره, بين الغاية من الدين -وهي التطهر عن طريق الايمان بالله-وبين الوسائل التي يبلغ بها الناس هذه الغاية, وهم يظنون أن الشك في شيء مما يعتقدونه ولو كان في غير ذي شأن لا يكون إلا كفرا”
“كيف يمكن ان نصطحب في الطريق اذا كنت أطير براقا ، وتسير سلحفاة ، فإما ان أسبقك وإما تؤخرني ، وكيف يمكن أن نعيش معا ، وحرارتي كالنار وبرودتك كالثلج ، فأما أن أحرقك ، وإما أن تجمدني”
“إنك تقرأ لتضيف الي عمرك المحدود عشرة أمثال أو مائة أو ألفاً بحسب القدر الذي تقرؤه والطريقه الي تقرأ بها لماذا؟ لأنك خلال عمرك المحدود ستجمع خبرات وأفكار عن العالم و عن الناس و عن حقيقه نفسك لكن تلك الخبرات والافكار سيكون مداها مرهوناً كذلك بعدد السنين التي كتب لك أن تحياها”