“صلاة الصداقة بين الناس لايعتد بها الا اذا أكدها مرالايام، كذلك الايمان لابد أن تخضع صلته للابتلاء الذي يمحصه، فأما كشف عن طيبه وإما كشف عن زيفه.”
“إن بعض المسلمين يعرضون دينهم مزوراً دميم الوجهثم يذمون الناس لأنهم رفضوه ,وعندى أن هذا البعض الجهول يجب سجنه أو جلده لأنه صاد عن سبيل الله ,فتان عن الحقيقة التى صدع بها صاحب الرسالة الخاتمة عليه الصلاة والسلام ..”
“ولما كنت أحد الموصولين بالمعرفة الدينية ٬ ومن أولى الغيرة على تراث السماء ٬فانى أحب تخليص الثقافة الدينية من كل ما يعجزها عن أداء رسالتها ٬ أو يضلل سعيها إلى غايتها. وما بى رغبة فى تتبع عيب أو كشف مثلبة ٬ إنما هى الرغبة العميقة أن ينجح الدين فى اكتساب الخلق إلى منهجه وجمعهم تحت لوائه. لقد لوحظت هنات على المتدينين تستوجب النظر. إن الصلاح الحق ينشأ عن صحة النفس ٬ وبراءتها من أسباب السقم”
“و معنى الايمان بالله أن أكون اهلا لمعرفته و جديرا بالانتماء اليه،و لا يصلح لذلك الا من هذب نفسه، و صان مسلكه ،انك لا ترشح نفسك لصحبة كبير الا اذا اصلحت هيئتك ، و زكيت سيرتك ، فكيف ينتمي الى الله مسف في احواله،مسيء في اعماله،مريب في خلاله؟!”
“والغريب أن مفاوضات`فض الاشتباك` كانت تجرى أحيانا أثناء صلاة الجمعة والمفاوضون العرب ذاهلون عن معنى ذلك ومغزاه ٬ أما المفاوضون اليهود فيستحيل أن يقبلوا أى حراك يوم السبت؟!”
“دعاية المسلمين لدينهم لن تقوم لها حجة، ولن تكون لها وجاهة، إلا إذا تغيرت أحوالنا العامة، وبُدلت الأرض غير الأرض. فإن جمهور الأجانب ليسوا فلاسفة، حتى يفصلوا بين الدين وأصحابه، وحتى يهضموا أن مبادئ الإسلام شىء، وعمل الناس بها شىء آخر قد يناقضها تمام المناقضة، وقد لا تكون صلته بالإسلام أوثق من صلة الكفر بالإيمان..!!”
“ولست ألوم أحدا استهان بنا أو ساء ظنه بديننا مادمنا المسئولين الأوائل عن هذا البلاء، ان القطيع السائب لابد أن تفترسه الذئاب”