“شعرت على نحو مفاجئ أنني أفتقد الحياة ..أفتقد الحياة حقاً منذ أمد بعيد، وغشاني اليقين أنني كنت أحيا سنيني الأخيرة ميتاً على نحو ما”
“لو أنني كنت أقل إيماناً برسالتي في الحياة،لتحطمت منذ زمن بعيد، و جاريت الوضع، وسرت مع الركب”
“انا لطيف على نحو فظيع، لطيف إلى حد أنني لو التقيت بنفسي.. لتقيأت”
“كنت أحسب وأنا في القاهرة أني أحيا، ولكني ادركت بعد تجربتي الأخيرة أنني كنت مخطئا. ان الركود موت لا حياة.”
“كنت مسرعاً نحو غاية لا أعرفها، في لحظة ما أدركت أنني لا أعرفني! وأن ما مضى من عمري لم يعد موجوداً.كانت الأفكار والصور تمر علي خاطري ولا تثبت، تماما كما تمر قدماي على الأرض، فلا تقف. شعرت أن كل ما جرى معي، وكل ما بدا أمامي في أيامي وسنواتي الماضية، لا يخصني..أنا آخر، غير هذا الذي كان، ثم بان!”
“أهذا إذن ما قصدته يا هنري تروايا: "كنت أموت لأولد من جديد على نحو أفضل؟!”