“كفرتُ بدين الله (الناس) والكفرُ واجبُ ... لديّ وعند المسلمين قبيحُ.”
“القلب هو موضع الخفيقة السماوية التي تظهر بين الناس في هيئاتها فيسمونها المحبّة ، وبين الملائكة فيسمونها الإنسانية ، وعند الله فيسميها الإيمان ، وما كان في القلب غير ذلك فهو من تسلّط العقل واستبداده”
“لا يحقرن أحد أحداً من المسلمين؛ فإن صغير المسلمين عند الله كبير .”
“ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون"فتبييتهم الغدر والخيانة لن يمنحهم فرصة السبق ، لأن الله لن يترك المسلمين وحدهم، ولن يفلت الخائنين لخيانتهم . والذين كفروا أضعف من أن يعجزوا الله حين يطلبهم، وأضعف من أن يعجزوا المسلمين والله ناصرهم .فليطمئن أصحاب الوسائل النظيفة - متى أخلصوا النية فيها لله - من أن يسبقهم أصحاب الوسائل الخسيسة . فإنما هم منصورون بالله الذي يحققونسنته في الأرض ، ويعلون كلمته في الناس ، وينطلقون باسمه . يجاهدون ليخرجوا الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده بلا شريك .”
“ولعل من صيغ الأذكار المناسبة لمحنة التعذيب هي الاستعاذة الواردة في قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (أعوذ بك أن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم) .لأن الانهيار هو الذي يجر السوء على النفس وعلى المسلمين. وفي النهاية فإن ما يذهب بمحنة التعذيب وكأنها لا تكون هو تذكر عذاب الله وعدم المقارنة بين فتنة الناس وعذاب الله كما في قوله سبحانه: {ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذى في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله} [العنكبوت: 10].حيث لا وجه للمقارنة..”
“كنتم أذل الناس , وأحقر الناس , وأقل الناس , فأعزكم الله بالإســـلام , فمهما تطلبوا العزة بغيره يذلكم الله تعالى”