“درجة الصفر المطلق (٢٧٣ درجة تحت الصقيع) هي الدرجة القصوى التي تتوقف عندها حركة الذرة ، وهي في ذات الوقت أبرد درجة معروفة في فضاء الكون .”
“ولم يضر الإسلام شيء مثلما ضرته الانقسامات و الاختلافات حول الشكليات و المظاهر ،و الاستغراق في هذه التفاصيل إلى درجة نسيان لب الموضوع. من كتاب نار تحت الرماد”
“لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء، في أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً إلى كذا وكذا، يستحيل ذلك لأن "كذا وكذا" في حالة حركة أيضاً! هناك استثناء واحد ندرك فيه الحركة المطلقة: اللحظة التي تفقد الحركة انتظامها فتتسارع/تتباطأ، ندرك أن القطار الذي نركبه بالفعل متحرك! قد يتضاعف الكون حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك لأن النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة كل حركة للحركة بجوارها ثابتة.”
“رؤيتنا العاجزة ترى الجدران صمّاء وهي ليست صمّاء، بل هي مخلخلة إلى أقصى درجات التخلخل! ولكن حواسنا المحدودة لا تسمح لنا برؤية ذلك .. العالم الذي نراه ليس حقيقياً، إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش به معتقلين في الرموز التي يختلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء الغير معروفة .. خضرة الحقول، زرقة السماء وكل الألوان المبهجة لا وجود لها أصلاً في الأشياء! إنما هي تفسيرات جهازنا العصبي وترجمته لموجات الضوء حوله”
“درجة الحقد والتعصب السياسي تتناسب طردياً مع مقدار العدوانية الكامنة في اللاوعي.”
“و الصلاة لا يكفي فيها خشوع النفس و إنما لا بد أن يعبر الجسد عنالخشوع هو الآخر و في ذات الوقت بالركوع و السجود ..و الصلاة الإسلامية هي رمز لهذه الوحدة التي لا تتجزأ بين الروح والجسد ..الروح تخشع و اللسان يسبح و الجسد يركع .”
“في حاجات لازم علشان نعرف درجة قوتها بنكسرها ... وحاجات في إيدينا علشان نعرف إننا عايزينها بنخسرها .”