“لم يكن أى منا بحاجة إلى الحديث، ولم نكن نتحدث كثيرا عادة؛ نجلس متقابلَين ونتبادل النظرات كأنها ماء نشربه.”

عزالدين شكري فشير

Explore This Quote Further

Quote by عزالدين شكري فشير: “لم يكن أى منا بحاجة إلى الحديث، ولم نكن نتحدث كث… - Image 1

Similar quotes

“حين تغيب، أغلق روحى وأمضى لأداء شؤونى،كأنى لم أعرفها قط. وأستطيع أن أقضى أياما بكاملها دون التفكير فيها ما دمت مشغولا بأشياء أخرى تبتلع تركيزى. لكنى إن توقفت وفكرت، إن فتحت الباب لنفسى، إن فتحت تلك الطاقة ونظرت منها داخلى، فقدت السيطرة ولم أستطع المواصلة دون أن أراها. وعندها أكتشف إلى أى حد كانت روحى جافة دونها.”


“موت أبى فى نهاية العام أكثر ما مسَّنى، ولم أفهم مصدر حزنى العميق إلا بعدها بسنوات: لم يكن هذا حزنا على فقد الأب فحسب، بل على الزمن الذى يمضى بلا رجعة ولا يوقفه شىء أو أحد، حتى أقوى الناس فى نظرى. حين مات أبى شعرت أنى كبرت: انتقلت بين عشية وضحاها من طابق الصغار إلى طابق الكبار. صعدت إلى الطابق الأعلى الذى ليس فوقه طوابق أخرى، والذى لا يمكن النزول منه ثانية، مهما فعلت.”


“لا يعرف الآباء حجم سلطتهم على أبنائهم، ولا يعرف الأبناء إلى أى درجة يجهل الآباء طريقهم ويتحسسون من الخطأ ويترددون مثلهم، وإلى أى حد يمكنهم أن يغيروا آراءهم لأتفه الأسباب.”


“لم يستخدم كلمة الموت مرة واحدة؛ قال رحلت، غادرت، مرت، ولم يقل أبدا زينب ماتت.”


“لنتذكر أنه لو لم يكن سيدنا نوح قد بنى سفينته على اليابسة، لغرق ومن معه حين جاءهم الطوفان.”


“نصمت وأشعر أننا مازلنا متصلين - كأننا نتحدث لكن بلغة صامتة.”