“كنت أنا أيضا امضي دون ظل؛ لا أستطيع الإجابة على سؤال بسيط مثل هذا لماذا جئت إلى هنا؟”
“الطفل يرى بعيون مسحورة , جنين عراف , كان آثر صغيرا , لا يفقه اللغة بعد , في غرفة مضاءة بشموع , و يحدق في ظل غامض ين الكرسي والجدار . و كان يتفلّت مني و كأنه يرى معجزة في الظل , و ضحكت منه " هذا ظل , محض ظل , لاشيء هنا , عمّ تبحث ؟" كان أصغر من أن يفقه قولي . وفجأة خطر ببالي سؤال غريب : ماذا أقصد أنا , حين أقول "هذا محض ظل , و لا شء هنا " . و بدا لي أنني أعمى , و أنه يرى عوالم كاملة لا أ{اها , و تعودت عليها . لا شيء هنا ؟ من قال هذا ؟”
“يا امرأةً تزرع الأسألة في عقلي مثل السيوف، لماذا أنا مرهونٌ بيديكِ إلى هذا الحد؟”
“على مائدة الفطور تساءلت : هل صحيح أنهم كلهم تافهون أم أن غيابك فقط هو الذى يجعلهم يبدون هكذا ؟ ثم جئنا جميعا إلى هنا : أسماء كبيرة و صغيرة, ولكننى تركت مقعدى بينهم و جئت أكتب فى ناحية , و من مكانى أستطيع أن أرى مقعدى الفارغ فى مكانه المناسب , موجود بينهم أكثر مما كنت أنا”
“الإجابة على سؤال سخيف هي تشجيع على السخف”
“لماذا أنا هنا ؟ لإني لا أعرف كيف أكون هناك ..!”