“لنحاول أن نمسح صورة الأعرابي من رؤوسنا.. إننا لا نعرف ملامحه طبعاً, لكنها صارت على الأكثر ملامحنا..فلنمسح ملامحنا إذن.. ربما لن يبقى شئ منها إذا حاولنا النظر في المرآة..ربما ذلك أفضل لنا (وللمرآة)!..ربما هناك ملامح لرجل آخر يمكن لنا أن نزرعها في وجوهنا, ربما هناك (فهم آخر) يجب أن يسكن رؤوسنا..”
“هناك كتاب، ريما على الرف يعلوه الغبار، ربما في السيارة ، او غرفة الصيوف للبركة، وربما على الصدر أو الجدار للزينة. ربما تقرؤة يومياً وتسمعه: إذ إنذلك جزء من عاداتك في استحصال الثواب.. لكنك لم تفهمه ابداً كما يجب، لذلك وصلت رلى هذا الدرك”
“يمكن -أحيانا على الأقل- أن يكون الممات ليس قاتما كما نتصور،يمكن لنا أن نجعله حصادا لموسم واستعدادا لموسم آخر لن نحضره”
“مع أن اولادك يكونون أحيانا شياطين صغارا , فإنهم على الاغلب لن يكونوا كذلك في أثناء نومهم .اذهب إليهم و تأملهم في أثناء ذلك , إذ ربما لا مجال للتأمل في أي شيئ إلا وهم نيام.”
“كان من المؤلم جداً أن الناس لا يصلون..ولكنه كان من المؤلم أكثر، أنهم إذا صلوا، ربما لا يتغيرون..”
“قال النورس: ربما الشفاء أحياناً يكون جزءاً من الألم، لا يمكن لأحد أن يطلب الشفاء، ويتذمر من الألم الذي يصاحب الالتئام”
“القتال , يمكن أن يكون في سبيل الله بالنسبة الى من يقاتل , ولكنه يمكن أيضا ألا يكون أكثر من ردود أفعال مجردة عن المشروع الحضاري , مجرد رغبة في الثأر لكرامة مجروحة أو الانتقام لقتلى سقطوا ظلما وعدوانا , لكن قتالا آخر , ربما بالاسلحة نفسها , يمكن أن يكون مختلفا جدا , اذا ارتبط بالمشروع , بالدفاع عن نمط حياة قادمة و اذا كان ضمن ضوابط قرآنية ثابتة لاتتغير”