“أيُّها الْيأْس كُنْ رَحْمَةً أيُّها الْموْتُ كُنْنِعْمةً للْغَريبِ الذي يبصرُ الغيب أوضح منواقع لم يعد واقعاً سَوْفَ أَسْقُطُ منْ نَجْمَةٍفي السماءِ إلى خَيْمةً في الطَّريق إلى أَيْن ؟أَيْنَ الطَّريقُ إلى أيِّ شْيءٍ ؟ أرى الغيْبَ أَوْضَح منْشارع لم يَعُدْ شارعي مَنْ أَنا بَعْدَ ليل الْغَريبةْ ؟كُنْتُ أَمْشي إلى الذّات في الآخرين ،وها أنذاأَخْسرُ الذاتَ والآخرينَ حِصاني على ساحل الأطْلسيّ اختفيوحصاني على ساحل المُتَوسِّط يُغْمد رُمْحَ الصَّليبيِّ فيّمَنْ أنا بَعْدَ لَيْل الْغريبة ؟ لا أسْتطيعُ الرُّجوعَ إلى إِخْوَتي قُرْب نخْلَة بَيْتي القَديم ، ولا أسْتطيعُ النُّزولَ إلىقاع هاوِيتي”
“صديقي..الذي تحوّلَ إلى عدوِّي فجأة..بلا سببٍ تحوَّل!رغم أني لم أكُن سببًا في عداوته!ولا أعرفُ ما الدّاعي من غضبهِ وتحوّله..إنك عالقٌ في رأسي على شكلكَ القَديم..شكلكَ وأنت صَديقي!”
“في هذا الزمن السريع والمضطرب والضاغط على الأعصاب، لم يعد المريض من يذهب إلى العيادة النفسيّة.. بل المريض - وبصدق - من يرفض الذهاب إلى العيادة النفسية”
“رأيت العنق الذي كان مرفوعاً كعمود العاج قد انحنى إلى الأمام كأنه لم يعد قادراً على حمل ما يجول في تلافيف الرأس.”
“ولا يكون من أتباع الرسول على الحقيقة إلا من دعا إلى الله على بصيرة ، قال الله تعالى : (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني) ، فقوله : (أدعو إلى الله) تفسير لسبيله التي هو عليها ، فسبيله وسبيل أتباعه : الدعوة إلى الله ، فمن لم يدع إلى الله فليس على سبيله”
“الأصدقاء عبء على الانسان، والعاقل هو الذي يعتمد على نفسه ولا يحتاج إلى الآخرين”