“إذا صــــمت صديقـــــك ولم يتكــــلم, فلا ينقــــطع قـــــلبك عن الإصــــغاء إلىصـــــوت قـــلبه;لأن الــــصداقة لا تحتـــــاج إلى الألفــــاظ والعـــــبارات في إنمــاء جـــميع...الأفكــــار والرغـــــبات والتــــمنياتالتــــي يشـــترك الأصدقــــاء بـــــفرح عـــــظيم في قـــــطف ثمــــــارهااليانعـــــات....وإن فـــــارقت صديقـــــك فــــــلا تحـــــزن على فــــراقه;لأن ما تتعشــــقه فيه, أكثر من كـــــل شيء ســـــواه....قـــد يكون فــــي حين غـــــيابه أوضـــــح في عينـــــي محـــــبتك منه فـــــيحــــين حـــــضوره....لأن الجــــبل يــــبدو لــــمن ينظر إلــــيه من الســــهل أكثر وضـــــوحا ممايظـــــهر لمن يتســـــلقه.......”
“ما أكثر الذين يتوهمون أنهم يفهموننا لأنهم وجدوا في بعض مظاهرنا شيئا , شبيها بما أختبروه مرّة في حياتهم .وليتهم يكتفون بادعائهم معرفة أسرارنا تلك الأسرار التي نحن ذواتنا لا ندركها - ولكنهم يصموننا بعلامات وأرقام ثم يضعوننا على رف من رفوف أفكارهم واعتقاداتهم مثلما يفعل الصيدلي بقناني الأدوية والمساحيق”
“لا , لا أريد أن يفهمني بشري إذا كان فهمه إياي ضرياً من العبودية المعنوية . وما أكثر الذين يتوهمون أنهم يفهموننا لأنهم وجدوا في بعض مظاهرنا شيئاً شبيهاً بما اختبروه مرة في حياتهم . وليتهم يكتفون بادعائهم ادراك أسرارنا – تلك الأسرار التي نحن ذواتنا لا ندركها – ولكنهم يصموننا بعلامات وأرقام ثم يضعوننا على رف من رفوف أفكارهم واعتقاداتهم مثلما يفعل الصيدلي بقناني الأدوية والمساحيق !”
“ألا تحسد الأرواح القاطنة في الأثير الإنسان على كآبته ؟؟”
“ويقولون لك أكثر من ذلك لأن أشباح جدودهم مازالت حيةً في أجسادهم فهم مثل كهوف الأودية الخالية يُرجِعون صدى أصوات ولا يفهمون معناها.”
“إن الحب يهبط على المرأة في لحظة سكون، مملوءة بالشك والإعجاب”