“فانظر من أى طائفة من هؤلاء انت و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك”
“أما أهل الغفلة وهم الأغلبية الغالبة فما زالوا يقتل بعضهم بعضاً من أجل اللقمة والمرأة والدرهم وفدان الأرض , ثم لا يجمعون شيئاً إلا مزيداً من الهموم وأحمالاً من الخطايا وظمأ لا يرتوي و جوعاً لا يشبع .فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت .. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك .”
“أهل الحكمة في راحة و أهل الله في راحة .. لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهمأما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و فدان ا...لأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع ...فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك ....”
“يارب .. سألتك بأسمك الرحمن الرحيم أن تنقذنى من عينى فلا ترينى الاشياء إلا بعينك انت و تنقذنى من يدى فلا تأخذنى بيدى بل بيدك أنت تجمعنى بها على من أحب عند موقع رضاك .. فهناك الحب الحق .. و هناك استطيع ان أقول .. لقد اخترت .. لآنك انت الذى اخترت .. و أنت الوحيد الذى توثق جميع الاختيارات و تبارك كل الحريات .. أنت الحرية و منك الحرية و بك الحرية و أنت الحب و منك الحب و بك الحب.أنت الحق و الحقيقة.استحلفتك بضعفى و قوتكو اقسمت عليك بعجزى و اقتداركإلا جعلت لى مخرجاً من ظلمتى إلى نورى و من نورى إلى نوركسبحانك...لا إلة إلا أنتلا إلة إلا الله”
“يا من عطفت على الطين فنفخت فيه من جمالك و كمالك.يا من أخرجت النور من الظلمة.يا من تكرمت على العدمأخرجني من كثافتي و حررني من طينتي و خلصني من ظلمتي و قوني على ضعفي و أعني على نفسي.. فلا أحد سواك يستطيع أن يفعل هذا.. أنت يا صانعي بيديك.”
“ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .و أنت القائل :هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .و أنت القائل على لسان نبيك :( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك .”
“و الويل لنا من أنفسنا الأنانية حينما تطلب كل شىء و لا يرضيها أى شىء و لا يشبعها أى شىء ،، حينما تصبح نفس كل منا جحيمه الأبدى الذى لا خلاص منه و لو بالموت”