“وقد تعلم من الشَّيخ أن النعمة لا توم إلا بالشكر, فإذا كان هذا حال النعمة الراهنة التي في قبصة اليد, فما ظنك بالنعمة المنتظرة التي هي بعد في ضمير الغد !؟فليشكر نعمة الله التي يتقلبُ فيها, ليزيده النعمة التي ينتظرُها ويرجُوها !”
“قد تنزل بالمرء مصيبتان فيضيق بصغراهما وتشغله عن كبراهما حتى يظن أنه قد سلاها، فما هي إلا أن تنقشع الصغرى، فإذا الكبرى تعود من جديد فتطبق على قلبه”
“ما أحقر هذه الحياة الدنيا لذوي النفوس الشاعرة، وما أهونها على من ينظر في صميمها، ولا ينخدع بزبرجها، وباطل نعيمها. لقد كتب عليها أن لا يتم فيها شيء إلا لحقه النقصان، ولا يربح فيها امرؤ إلا أدركه الخسران”
“أساسُ الشُّكر التَّقوى ,و ملاك التقوى : الجهاد في سبيل الله !جهاد النفس بكفّها عن الآثام و ردعها عن الشَّهواتو جهادُ العدوّ بفعهِ عن بلاد الإسلام”
“التقوى هي المعيار عند الله .. و هي وحدها التي توضع في الميزان .. و هي وحدها التي تهم .”
“إن المقاييس التي نميز فيها بين المستحيل والممكن من الأمور هي في الواقع مقاييس نسبية . إذ هي منبعثة من التقاليد والمصطلحات والمواضعات الاجتماعية التي تعود عليها الفرد أو أوحي إليه في بيته أو مدرسته أو ناديه”
“المرأة في الواقع هي المدرسة الأولى التي تتكون فيها شخصية الإنسان، والمجتمع الذي يترك أطفاله في أحضان امرأة جاهلة لا يمكنه أن ينتظر من أفراده خدمة صحيحة أو نظراً سديداً .”