“لقد كان عناقهما معركة ونشوتهما نصرًا. كانت صفعة على وجه الحزب، بل فعل تحدٍّ سياسي.”
“و كأننى كنت انتظر معركة تخرجنى من رتابة مميتة، معركة بحجم الضجر الذى كان يقضمنى حينها، كان علىّ أن أثبت لنفسى و للعالم أننى لازلت قادرة على التحدى بعد أن كانت قد ماتت كل ارادة بداخلى، كان يلزمنى زلزال لتتحرك ارادتى من جديد”
“لكن ما ليس بالحسبان أن يصل الحال ويؤخذ رجل ويحقق معه لمجالسته للمحسوبين على الحزب الشيوعي ولأن بشرته كانت امئلة للاحمرار, أخذ يُضرب ويركل مع نفيه أن يكون شيوعياً في يوم من الأيام, فما كان من المحقق إلا القول له مع توجيه ضربة عنيفة لوجهه :"كيف لا تكون شيوعياً ووجهك أحمر مثل وجه خورشوف" !”
“لم أنضم فى حياتى إلى حزب، سياسي أو إجتماعى .. لأن مبادئ الحزب و مشاعره ثابتة فقط بالانتماء ،،،”
“كانت صفعة مهذبة تلك التي تلقاها قلبي منك !”
“لقد عايشت الغضب، وعايشني فترة، فما اكسبني معركة، وما جلب لي نصر.. بل أعياني و أعيى من حولي، ولم أرَ كالهدوء دواءً، وكالتسامح بلسمًا”