“نهاية الفلم لا نهاية لها، أظن أن هذه أعظم النهايات، لأنها نهاية وبداية في الوقت نفسه.”
“الحكاية لا تنتهى عندما تنتهى ، الحكاية تبدأ ،وحين تبدأ ، يكون عليها أن تواصل هذه البداية إلى بداية أخرى .أنظر ورائى ، فلا أرى نهاية لشىء ، وأنظر أمامى فلا أرى سوى سلسلة بدايات ، النهاية دائماً بدايات كثيرة ، فمن أين أبدأ ؟النهاية ستكون مغلقة اذا ما قبلت حتى بانتصارهاالبداية أرحمالبداية تعنى أنك قادر على أن تعيش حياتك من جديد ، أن تملك جرأة المحاولة مرة أخرى وأخرىالبداية إنسانية كالسؤالأما النهاية قاتلة كالإجابةفمن أين أبدأ ؟”
“يحلم في الوقت الضائع؛ في الوقت الذي عليه أن يعمل أكثر في هذا الوقت الضائع.”
“إن طائراً يستطيع الصمود كل هذه الأيام بلا طعام , طائرٌ عظيم , و أن يعود إلى طيرانه , ألا ينسى أجنحته , فهذا أعظم .”
“تسألينني لماذا البكاء؟ ومتى سأبكي إذًا؟ لماذا لا نبكي كلنا؟ كلنا يا ابنتي، مرّة واحدة، من أول "غزَّة¬" حتى آخرها، لماذا لا نبكي؟ هل يجب علينا أن نُزغرد طوال الوقت، لماذا؟ لأن أولادنا شهداء. ولكنهم أولادنا. كلّ يوم، كلّ ساعة، كل لحظة أنتظر أن يدقَّ أحدهم الباب ويأتيني الخبر الذي لا أريد سماعه. كل هذا الخوف عليهم، كل هذا الخوف، وفي النهاية يجب أن أزغرد. أتعرفين لماذا تبكي الأمهات خوفًا على أبنائهن طوال الوقت؟ لأن عليهن أن يزغردنَ مرةً واحدة. واحدة فقط. كي لا يخجلنَ من هذه الزغرودة التي يطالبهنَّ العالم بها. تبكي الواحدة منّا طوال الوت لأنها تعرف أن هنالك لحظة آتية، ستكون فيها مضطرة لأن تخون أحزانها، حين يكون عليها أن تزغرد. ثم هل تعرفين من هو الذي يجبرنا على أن نزغرد فعلًا؟ لا ليس أهلنا وأقاربنا وجيراننا، لا ليسوا هُم، الذي يجبرنا على أن نزغرد في جنازات شهدائنا هو ذلك الذي قتلهم، نزغرد حتى لا نجعله يحسَّ لحظة أنه هزمنا، وإن عشنا، سأذكِّرُكِ أننا سنبكي كثيرًا بعد أن نتحرّر!، سنبكي كل أولئك الذين كنا مضطّرين أن نزغرد في جنازاتهم، سنبكي كما نشاء، ونفرح كما نشاء، وليس حسب المواعيد التي يحدّدها هذا الذي يُطلق النار عليهم وعلينا الآن. فنحن لسنا أبطالًا، لا، لقد فكّرت طويلًا في هذا، وقلت لنفسي نحن لسنا أبطالًا، ولكننا مضطّرين أن نكون كذلك.”
“فالمرء لا يستطيع أن يفقد شيئاً هو في الأصل لغيره، وإلّا سوف يعذّب نفسه مرّتين؛ مرّة بجهله ومرّة بفقدان ما ليس له”
“سأل الصغير أباه، وكان يبدو مهموماً: هل يستحق العصفور بكاءنا؟ فقال له ابوه أظن ذلك!- ولكنني لا أظن ونام كالملائكة”