“الفن الروائي هو الأقدر على كتابة التاريخ الفعلي للبشر ، تاريخ الاحشاء والقيعان ، لا التاريخ الرسمي الذي يضعه الحكام في عهدة حفنة من الموظفين والكتبة ومزوري الحقائق وسماسرة السلاطين.”
“التاريخ اللبناني جبان. حتى الآن, لم يجرؤ على كتابة نصه بصيغة موضوعية لتدريسه. تاريخ لبنان في الكتب المقررة قديماً, لا تاريخ فيه, والأحداث المذكورة منتقاة, بحيث لا نعرف أحياناً أسبابها, ونتائجها. تاريخ بلا تاريخ.”
“التاريخ الحقيقي للقراءة هو في الواقع تاريخ كل قارئ مع القراءة”
“لكن الجسد الذي يثقل الروح ويعذبها في سجنه يصبح هو ذاته شرطا لتحررها. وهي بحاجة اليه كما هو بحاجة اليها, والخلاص لهذه الامة الصوفية الفظيعة التي لا تكف عن استعادة بكارتها وفقدانها, في تاريخ آخر, هو دون شك ما وراء التاريخ الراهن: تاريخ الايديولوجية.”
“لاتوجد خسارة لا يكون الشعب الخاسر مسؤولا عنها! ولا يوجد في مزبلة التاريخ أبرياء.لأنك عندما تكون ضعيفا فهذه خطيئة من وجهة نظر التاريخ،وأن تكونً ضعيفا في التاريخ هو عمل لا أخلاقي.”
“القوة الحاكمة السياسية هى التى تحدد للشعب ما هو المقدس وما هو المُدنس , ما هوالقانونى وغير القانونى , ما هو الشرعى وغير الشرعى . أما الحقيقة فهى تُدفَن فى التاريخ , حتى يملك الشعب كتابة التاريخ بنفسه , حتى تملك الأم المنكوبة القلم , وتكتب بنفسها تاريخ حياتها .”