“أولا أنا مصور أهتم بالتفاصيل والتدقيق المستنر فى الأشياء. وقد علمتنى هذه الهواية أن أكون لدى القدرة على الإهتمام بالتفاصيل دون أن أفقد الإحساس بالصورة الكلية . وبهذا فقد نمت لدى القدرة على التركيز فى التفاصيل وتجميعها وصهرها فى بوتقة واحدة لأكون صورة كلية واضحة”
“أنا لا أسعى لقلب النظام بل أسعى لعدله، فهو فى الحقيقة مقلوب دون أن ينتبه أحد. فئة قليلة محتكرة للحكم تفرض فسادها على غالبية ساحقة.”
“لايمكن لقوى مهما بلغ بطشها أن تقضى على حرية الحلم لدى الإنسان”
“تصيبنى حالة هيستيرية عندما أقف فى هذه المكاتب دون أن أنجز شيئا سوى تعرضى للإذلال من قبل مجموعة من الموظفين البيروقراطيين الذين يتلذذون بتعذيبك و إحباطك”
“لك كل الحق ألا تصدقنى, ولكن هذه هى الحقيقة . أنا لم أفعل شيئا فى حياتى سوى من أجل أن أشعر بالرضا والسعادة. لم أشعر مطلقا بالواجب تجاه أى شخص سوى نفسى...,ولم أبذل أى شيىء مهما كان صغيرا لمخلوق بوازع أننى أساعده بل فقط لأن هذا كان ببساطة شديدة يريحنى ويشعرنى بأننى أفعل مايمليه علي ربى ... وهذا كان الشىء الوحيد الذى يحافظ على سلامتى العقلية فى هذة الدنيا التى أصبح كل سيىء فيها مختل”
“أغلبية هذا الشعب يؤمن بأنه لن يأخذ حقه فى الدنيا، و لكن اعتماده الرئيسى على الآخرة. هذا طبعاً بعد أن يغفر الله لهم فسادهم المبرر بدافع الحاجة. هذا الفساد الذى أصبحوا يتعاملون معه بصورة إعجازية دون تأنيب ضمير أو أى إحساس بالذنب.”
“السعادة الحقيقية بخلاف لحظات الإستمتاع دائمةلاتزول. لحظات الإستمتاع خلقهاعقلك حتى تستطيع أن تستمر فى الحياة التعيسة. فتصبح لحظات الإستمتاع مثل الجزرة التى يقدمها لك عقلك فى قمة منحنى تصل إليه اللحظات ثم تهبط بسرعة إلى القاع.لتعيش فى كأبة مرة أخرى حتى يجد عقلك محفزا أخر للأستمتاع ليغريك أن تلهث وراءه لتفوز به وهلم جرى”