“الغرباء يلتقون بالغرباء ... وتجربة الموجوعين العرب علمتني أن وجعي كفلسطيني هو جزء من كل ... وتعلمت أن لا أبالغ فيهكل من كتب عليهم المنفى يتقاسمون الصفات ذاتها ... ففي المنافي تختل المكانة المعهودة للشخصالمعروف يصبح مجهولا ونكرةالكريم يبخلخفيف الظل ينظر ساهماالشكوك التي تحوم حول حظوظ المحظوظين منهم تتحول إلى مهنة من لا مهنة له إلا مراقبة الآخرين ..كانت أوروبا التي أقمت في وسطها سنوات وتنقلت فيها شرقا وغربا تغص بهم، من كل البلدان العرب .. لكل منهم قصة لا أستطيع كتابتها .. وقد لا يستطيع كتابتها أحد .. هدوء المنافي وأمانها المنشود لا يتحقق كاملاً للمنفي ... الأوطان لا تغادر أجسادهم ... حتى اللحظة الأخيرة ، لحظة الموت .”
“وطننا هو شكل أوقاتنا فيه”
“هل هناك من امتحن إنسانيته الفردية؟ إنسانيته هو بالذات؟ أعلم كل شيء عن لا إنسانية وظيفته. إنه جندي احتلال. وهو في كل الأحوال في وضع مختلف عن وضعي، خصوصاً في هذه اللحظة. هل هو مؤهل للانتباه إلى إنسانيتي؟ إنسانية الفلسطينيين الذين يمرون تحت ظلّ بندقيته اللامعة كل يوم؟”
“هل هناك من امتحن انسانيته الفردية؟ انسانيته هو بالذات؟اعلم كل شيء عن لا انسانية وظيفتها نه جندي احتلال وهو في كل الاحوال في وضع مختلف عن وضعي خصوصا في هذه اللحظه هل هو مؤهل للانتباه الي انسانيتي ؟انسانية الفلسطينين اللذين يمرون تحت ظل بندقيته اللامعة كل يوم؟.”
“هل الوطن هو الدواء حقا لكل الأحزان؟ و هل المقيمون فيه أقل حزنا؟”
“ان الشهداء ايضا جزء من الواقع وان دم المنتفضين والفدائيين واقعي ليسوا خيالا كافلام الكارتون وليسوا من اختراعات والت ديزني ولا من توهيمات المنفلوطي واذا كان الاحياء يشيخون فان الشعداء يزيدون شبابا”