“بالتأكيد هى لا تريد أن ترى عضلاتى الهزيلة و قفصى الصدرى الذى يشكل كنزاً يحلم به كل طالب طب”
“أعتقد أن أكثر من يظلم المرأة هم النساء بشكل أو بآخر ، لأنها هى من تربى الشاب الذى يمارس على المرأة الضغط و يعتقد أن انتقاص حقوقها أو تنازل أى منها لحكمتها هى حقوق مكتسبة - سواء كانت أخت أو زوجة - و لا يقدر أى شئ فعلته له ، و المرأة الكبيرة هى من تنتقد المرأة الصغيرة بشكل غريب فى كل شئ و من تستفز ابنها كى يطلق امرأته ان لم تنجب له الولد أو من لا تقتنع بزوجة لابنها تجاوزت ال26 ربيعا بحجة أن من تجلس لهذا العمر دون زواج أكيد ليست فتاة جيدة أو من لا تريد مطلقة كزوجة لابنها و تشكو المجتمع أنه لا يريد أن يتزوج ابنتها المطلقة و هكذا و الأمثلة كثيرة .”
“فالشريعة تريد من المكلفين أن أن يقصدوا إلى ما قصدت هى , و أن يسعوا إلى ما هدفت و توخت .”
“اعتبرت ذلك اليوم الذى قابلت فيه الأستاذ أحمد إبراهيم أبوغالى بعد سبعة وعشرين عاما من الانقطاع هديه أرسلها الله لى، فأنت حين ترى من تحبهم لا تراهم وحدهم، ولكنك ترى الزمن الذى عشت فيه معهم،بأحداثه و أشخاصه وشبابه وحيويته، لذلك فإن آلة الزمن الحقيقية التى من شأنها أن تنقلك إلى أزمان أخرى هى أن تقابل من انقطعت عنهم منذ سنوات طويلة”
“اشمخى برأسك حتى عنان السماء , و لا تغفلى عن أن ربك القوى لا يحب الضعفاء , املئى صدرك بسر الحياة , و تيقنى أنك فى حضرة الله الذى سواك حرة , و أن هذه الحرية هى أمانته التى حملتها بعد أن أبت السماوات و الأرض و الجبال أن يحملنها و أشفقن منها , و قولى لمن يعترض الطريق لا و لا و لا.”
“كانت مشاهد السنجة و هى تمزق احشاء حسين هى رفيقها الوحيد ،و قد ادركت ان الكون كله يصلح كشاشة عرض للمشاهد الشنيعة التى تريد نسيانها.بالنسبة الى الناس لا احد يفهم سبب لوعتها و بكائها ..ليست لها صفة رسمية من اى نوع تبرر ان تكون هناك فى داره او ان تحتضن امه الباكية .. لن يعزيها احد بالتأكيد”