“أنتِ منذ البدء ، يا سيّدتيلم تعيشي الحبَّ يوماً.. كقضيَّهْدائماً. كنت على هامشِهِ..نقطةً حائرةً في أبجديَّهْ..قشّةً تطفو..على وجه المياه الساحليَّهْ.كائناً..من غير تاريخٍ.. ومن غير هويَّهْ..لا تكوني عَصَبيَّهْ!كلُّ ما أرغبُ أن أسألَهُ.من بنا كان غبيَّاً...يا غبيَّهْ؟”

نزار قباني

Explore This Quote Further

Quote by نزار قباني: “أنتِ منذ البدء ، يا سيّدتيلم تعيشي الحبَّ يوماً.. كقض… - Image 1

Similar quotes

“حُبُّكِ طيرٌ أخضرُ .. طَيْرٌ غريبٌ أخضرُ .. يكبرُ يا حبيبتي كما الطيورُ تكبْرُ ينقُرُ من أصابعي و من جفوني ينقُرُ كيف أتى ؟ متى أتى الطيرُ الجميلُ الأخضرُ ؟ لم أفتكرْ بالأمر يا حبيبتي إنَّ الذي يُحبُّ لا يُفَكِّرُ ... حُبُّكِ طفلٌ أشقرُ يَكْسِرُ في طريقه ما يكسرُ .. يزورني .. حين السماءُ تُمْطِرُ يلعبُ في مشاعري و أصبرُ .. حُبُّكِ طفلٌ مُتْعِبٌ ينام كلُّ الناس يا حبيبتي و يَسْهَرُ طفلٌ .. على دموعه لا أقدرُ .. * حُبُّكِ ينمو وحدهُ كما الحقولُ تُزْهِرُ كما على أبوابنا .. ينمو الشقيقُ الأحمرُ كما على السفوح ينمو اللوزُ و الصنوبرُ كما بقلب الخوخِ يجري السُكَّرُ .. حُبُّكِ .. كالهواء يا حبيبتي .. يُحيطُ بي من حيث لا أدري به ، أو أشعُرُ جزيرةٌ حُبُّكِ .. لا يطالها التخيُّلُ حلمٌ من الأحلامِ .. لا يُحْكَى .. و لا يُفَسَّرُ .. * حُبُّكِ ما يكونُ يا حبيبتي ؟ أزَهْرَةٌ ؟ أم خنجرُ ؟ أم شمعةٌ تضيءُ .. أم عاصفةٌ تدمِّرُ ؟ أم أنه مشيئةُ الله التي لا تُقْهَرُ * كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي .. و أنَّ من يُحِبُّ .. لا يُفَكِّرُ ..”


“أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معيفمنذ رحت.. و عندي عقدة المطركان الشتاء يغطيني بمعطفهفلا أفكر في برد و لا ضجرو كانت الريح تعوي خلف نافذتيفتهمسين: تمسك ها هنا شعريو الآن أجلس .. و الأمطار تجلدنيعلى ذراعي. على وجهي. على ظهريفمن يدافع عني.. يا مسافرةمثل اليمامة، بين العين و البصروكيف أمحوك من أوراق ذاكرتيو أنت في القلب مثل النقش في الحجرأنا أحبك يا من تسكنين دميإن كنت في الصين، أو كنت في القمرففيك شيء من المجهول أدخلهو فيك شيء من التاريخ و القدر”


“رسالة الى رجل ما " نزار قباني " يا سيدي العزيز هذا خطاب امرأة حمقاءهل كتبت إليك قبلي امرأة حمقاءاسمي أنا ؟ دعنا من الأسماءرانيا .. أم زينب أم هند .. أم هيفاءأسخف ما نحمله يا سيدي الأسماءيا سيديأخاف أن أقول ما لدي من أشياءأخاف - لو فعلت -أن تحترق السماءفشرقكم يا سيدي العزيزيصادر الرسائل الزرقاءيصادر الاحلام من خزائن النساءيمارس الحجر على عواطف النساءيستعمل السكينو الساطوركي يخاطب النساءو يذبح الربيع , و الاشواق و الضفائر السوداءو شرقكم يا سيدي العزيزيصنع تاج الشرف الرفيعمن جماجم النساءلا تنتقدني سيديان كان خطي سيئا ًفإنني أكتب و السياف خلف بابيو خارج الحجرة صوت الريح و الكلابيا سيديعنترة العبسي خلف بابييذبحني ..إذا رأى خطابييقطع رأسي لو رأى الشفاف من ثيابييقطع رأسي لو أنا عبرت عن عذابيفشرقكم يا سيدي العزيزيحاصر المرأة بالحرابو شرفكم يا سيدي العزيزيبايع الرجال انبياءو يطمر النساء في الترابلا تنزعجيا سيدي العزيز من سطوريلا تنزعجاذا كسرت القمقم المسدود من عصوراذا نزعت خاتم الرصاص عن ضميرياذا انا هربتمن اقبية الحريم في القصوراذا تمردت على موتيعلى قبري, على جذوريو المسلخ الكبيرلا تنزعج يا سيدياذا انا كشفت عن شعوريفالرجل الشرقيلا يهتم بالشعر و لا الشعورالرجل الشرقي- و اغفر جرأتي - لا يفهم المرأة الا داخل السريرمعذرة يا سيدياذا تطاولت على مملكة الرجالفالأدب الكبير - طبعا - أدب الرجالو الحب كان دائما من حصة الرجالو الجنس كان دائمامخدرا يباع للرجالخرافة حرية النساء في بلادنا فليس من حريةأخرى سوى حرية الرجاليا سيديقل ما تريده عني فلن اباليسطحية , غبية , مجنونة , بلهاء فلم أعد اباليلان من تكتب عن همومهافي منطق الرجال تدعى امرأة حمقاءألم أقل في أول الخطاب اني امرأة حمقاء”


“كلُّ الذي أعرفُ عن مشاعري أنكِ يا حبيبتي ، حبيبتي و أنَّ من يُحِبُّ لا يُفَكِّرُ”


“ما تتلمذت على شعر المعريولم أقرأ تعاليم سليمان الحكيمِإنني في الشعر لا آباء ليفلقد ألقيت جميع آبائيفي الجحيمِمن هو الشاعر يا سيدتيإن مشى يوما على الصراط المستقيمِ”


“جَلَسَت والخوفُ بعينيهاتتأمَّلُ فنجاني المقلوبقالت:يا ولدي.. لا تَحزَنفالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوبيا ولدي،قد ماتَ شهيداًمن ماتَ على دينِ المحبوبفنجانك دنيا مرعبةٌوحياتُكَ أسفارٌ وحروب..ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..وتموتُ كثيراً يا ولديوستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..وتَرجِعُ كالملكِ المغلوببحياتك يا ولدي امرأةٌعيناها، سبحانَ المعبودفمُها مرسومٌ كالعنقودضحكتُها موسيقى و ورودلكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..وطريقكَ مسدودٌ.. مسدودفحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدينائمةٌ في قصرٍ مرصودوالقصرُ كبيرٌ يا ولديوكلابٌ تحرسُهُ.. وجنودوأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..من يدخُلُ حُجرتها مفقود..من يطلبُ يَدَها..من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقودمن حاولَ فكَّ ضفائرها..يا ولدي..مفقودٌ.. مفقودبصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراًلكنّي.. لم أقرأ أبداًفنجاناً يشبهُ فنجانكلم أعرف أبداً يا ولدي..أحزاناً تشبهُ أحزانكمقدُورُكَ.. أن تمشي أبداًفي الحُبِّ .. على حدِّ الخنجروتَظلَّ وحيداً كالأصدافوتظلَّ حزيناً كالصفصافمقدوركَ أن تمضي أبداً..في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوعوتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ...وترجعُ كالملكِ المخلوع..”