“لماذا نحيا عمرا كاملا رغما عنا ؟ عمرا لم نطلبه و لم نرسمه ؟ و نظل نحلم بعمر يختلف تماما بمقاس آخر و ألوان أخرى و أنفاس لا تأتي أبدا،و يكتب علينا أن نتخبط بين عمر دخيل يحشر أنفه بين أيامنا وتحت أهدابنا وفي عظامنا، وآخر كالحلم - على الرغم من بساطته- يستحيل حتّى وإن كان يشبهنا ؟!؟!؟”