“إننا لم نتعلم من الكتب السماويةولم نتعلم من كثير من مفاهيمنا من خلال الرسلما رأيكم أن نتعلم من كل آلامنا وجراحاتنافلعلها تقودنا إلى أن نفهم إسلامنا بشكل أرحبوأن نفهم مسيحيتنا بشكل أرحبوأن ندفع إنساننا بشكل أرحبإن هناك فرقاً بين التعصب والاتزانفالتعصب انغلاق يلغي علاقتك بالآخروالاتزان غنى ينفتح بك على الآخرالمتعصبون جبناء وضعفاء لأنهم يخافون من الاستماع إلى الآخر خوفاً من اكتشاف الحقيقة عندهأما الملتزم فهو إنسان يلتزم لأنه وجد الحقيقة عندهولذلك فهو يعطي من عقله وقلبهليستمع إلى شيء مما عند الآخرلعله يرى الحقيقة”
“إننا على كل حال يجب أن نكون مستعدين للنظر في أي رأي جديد بعين الحياد . إن هذا هو السبيل الذي يوصلنا إلى الحقيقة مهما طال بنا السير أما التعصب أو الغرور بما نملك من معلومات ونالف من مصطلحات فهو أمر لا يؤدي بنا إلا إلى عنجهية تماثل عنجهية الجهال والبدائيين”
“كأنّ الحقيقة لم تعد مهمة أبدا عند البعض، فهو ضد الحقيقة أحياناً إذا علم أن من يختلفون معه طوال الوقت، كانوا مع الحقيقة”
“إننا نتعلم الأبجدية من أجل أن نقول شيئاً مختلفا عما يقوله الآخرون.. من أجل أن نقول جملة أجمل، كلمة أفضل، من أجل أن نصل لمعنى أكمل.. إننا نتعلم الأبجدية لا لنردد ماقاله الآخرون، ولكن كي نقول الصواب.. والصواب فقط.”
“تذكروا دوماً أننا نتعلم الأبجدية من أجل أن نقول شيئاً مختلفاً عما يقوله الآخرون, من أجل أن نقول جملة أجمل,كلمة أفضل,من أجل أن نصل لمعنى أكمل إننا نتعلم الأبجدية لالنردد ماقاله الآخرون ولكن كي نقول الصواب.. والصواب فقط.”
“المطلوب من الكتابة فقط أن ترى الحقيقة بشكل مخالف، لا توجد حقيقة واحدة، الحقيقة مثل الأيقونة عندما نكون جالسين قبالتها لا نرى إلا وجهًا واحدًا من أوجهها المتعددة وتبقى أجزاؤها الأخرى في الظل”