“إننا لم نتعلم من الكتب السماويةولم نتعلم من كثير من مفاهيمنا من خلال الرسلما رأيكم أن نتعلم من كل آلامنا وجراحاتنافلعلها تقودنا إلى أن نفهم إسلامنا بشكل أرحبوأن نفهم مسيحيتنا بشكل أرحبوأن ندفع إنساننا بشكل أرحبإن هناك فرقاً بين التعصب والاتزانفالتعصب انغلاق يلغي علاقتك بالآخروالاتزان غنى ينفتح بك على الآخرالمتعصبون جبناء وضعفاء لأنهم يخافون من الاستماع إلى الآخر خوفاً من اكتشاف الحقيقة عندهأما الملتزم فهو إنسان يلتزم لأنه وجد الحقيقة عندهولذلك فهو يعطي من عقله وقلبهليستمع إلى شيء مما عند الآخرلعله يرى الحقيقة”

السيد محمد حسين فضل الله

Explore This Quote Further

Quote by السيد محمد حسين فضل الله: “إننا لم نتعلم من الكتب السماويةولم نتعلم من كثير… - Image 1

Similar quotes

“إنني أؤمن بحقيقة، وهي أن عليك أن تحب الذين يخاصمونك لتهديهم، وتحب الذين يوافقونك لتتعاون معهم. وإنني أحب الذين ألتقي معهم لأتعاون معهم على البر و التقوى، وأحب الذين أختلف معهم لأتعاون معهم في الحوار من أجل فهم الحقيقة.”


“لقد تحوّل الاختلاف من أطره العلمية المنتجة إلى أطر عصبية ومذهبيةوسادت لدينا قيم سلبية من قبيل التعصب والنـزاع والقهر والغلبة والاستبدادمقابل قيم العدالة والحرية والإنسانية والتنمية والعقل والإنتاجونحن نعرف جيّداً أنَّنا أمّة تعبد الأصنام ونصنع في كلّ مرحلة صنماً هنا وصنماً هناكلنتعبّد له بطريقة سياسية أو ثقافية أو اجتماعية”


“على أن لهؤلاء الذين يحمّلون الإسلام وِزر انحطاط الشعوب الإسلامية من العذر أن أضيف إلى دين الله شيء كثير لا يرضاه الله ورسوله , واعتبر من صلب الدين ورمي من ينكره بالزندقة”


“كلانا يعلم أنه أخذ من قولنا ما يعجبه وترك ما لا يوافق هواه .. ألم أحذرك من نصف الحقيقة فهو شر من الباطل!!”


“أنا عندي وجهة نظروأنت عندك وجهة نظرلا أنت تمثل العصمة في فكرك ولا أنا أمثل العصمة في فكريفتعال نتفاهم ونتحاوروالله تعالى يقول{فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرسول}ومشكلتنا في مجتمعنا المسلم أن كل شخص يعتبر نفسه أنه الحقيقة والآخر هو الباطلوننشغل ببعضنا البعضفيكفّر هذا ذاكوهذا يزندق ذاكفيما العدو مشغول بنا”


“وليس ريب في أن الشرق اليوم في حاجة أشد الحاجة إلى النّهل من ورد الغرب في التفكير وفي الأدب والفن . فقد قطع ما بين حاضر الشرق الإسلامي وماضيه قرون من الجمود والتعصب غشّت على تفكيره السليم القديم بطبقة كثيفة من الجهل وسوء الظن من كل جديد . فلا مفر لمن يريد أن يصهر هذه الطبقة من الاستعانة بأحدث صور التفكير في العالم , ليستطيع من هذه السبيل أن يصل بين الحاضر الحيّ وثروة الماضي وتراثه العظيم”