“تعتقد بأن الغاية تبرر الوسيلة, حتى أحقر الوسائل. أما أنا فإني أفول لك:الغاية هي الطريق و كل خطوة هذا اليوم هي حياتك غدا. الأهداف الكبيرة لا يمكنك أن تحققها بالوسائل الوضيعة . لقد أثبت ذلكفي كل انقلاب اجتماعي كبير وضاعة ولا انسانية الوسيلة تصيرك حقيرا ولا انسانيا و تجعل من الهدف مستحيلا.”
“أنت تؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة ، و أؤمن أنا بأن الوسيلة -أحياناً- أهمّ من الغاية .”
“إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية . ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات ! الشعور الإنساني وحده إذا حس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة .. بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته ! (( الغاية تبرر الوسيلة !؟ )) : تلك هي حكمة الغرب الكبرى !! لأن الغرب يحيا بذهنه وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين الوسائل والغايات”
“من الصعب علي أن أتصور كيف يمكن أن نصل إلى غاية نبيلة باستخدام وسيلة خسيسة !؟ إن الغاية النبيلة لا تحيا إلى في قلب النبيل : فكيف يمكن لذلك القلب أن يطيق استخدام وسيلة خسيسة ؛ بل كيف يهتدي إلى استخدام هذه الوسيلة حين نخوض إلى الشط الممرع بركة من الوحل لابد أن نصل إلى شط الملوثين .. أن أوحال الطريق ستترك آثارها على أقدامنا وعلى مواضع هذه الأقدام كذلك الحال حين نستخدم وسيلة خسيسة : إن الدنس سيعلق بأرواحنا ، ويسترك آثاره في هذه الأرواح ، وفي الغاية التي وصلنا إليها !.إن الوسيلة في حساب الروح جزء من الغاية . ففي عالم الروح لا توجد هذه الفوارق والتقسيمات ! الشعور الإنساني وحده إذا حس غاية نبيلة فلن يطيق استخدام وسيلة خسيسة .. بل لن يهتدي إلى استخدامها بطبيعته ! (( الغاية تبرر الوسيلة !؟ )) : تلك هي حكمة الغرب الكبرى !! لأن الغرب يحيا بذهنه وفي الذهن يمكن أن توجد التقسيمات والفوارق بين الوسائل والغايات !.”
“أنا من المؤمنين بأنه لا شيء يمكن أن يعيش في فراغ.حتى الحقيقة لا يمكن أن تعيش في فراغوالحقيقة الكامنة في أعماقنا هي ما نتصور نحن أنه الحقيقة، أو بمعنى أصح: هي الحقيقة مضافا إليها نفوسنا .. نفوسنا هي الوعاء الذي يعيش فيه كل ما فينا و على شكل هذا الوعاء سوف يتشكل كل ما يدخل فيه، حتى الحقائق”
“أدب المغامرة طفل يحبو في عالمنا .. لم نترب على روايات ( دويل ) و ( ستوكر ) وسواهم .. لا آمل في تغيير الوضع .. أعتقد أن مهمتي الأساسية هي أن يعرف الشباب من خلالي أن هناك أدباً يكتبه ( دستويفسكي ) و ( يوسف إدريس ) و ( نجيب محفوظ ) و ( سومرست موم ) .. هذه هي مهمتي الأساسية .. أنا خطوة لكني لست نهاية الطريق”