“فكر مبتهجة أني بحمد الله لم أسخط ولا ثانية واحدة على قضاء الله علي بالسرطان، كنت دائماً راضية عنه، لأني اعتبرتها فرصة لتكفير جبال سيئاتي، كنت دائماً أفكر أنه منّ عليّ بهذا المرض ليرفع درجاتي عنده وأحمد الله أنه كان بلاءً محتملاً، متعباً جداً نعم .. ولكنه يظل محتملاً”
“ليست المشكلة في الابتلاء، وإنما في ولع المرء بما لا يملك”
“أخرج عن صمتك وتجاوز كسلك وبادر بالعطاء، لعل كلمة منك أو فعلاً لا تلقي له بالاً يرفع أناساً لقمة السعادة!”
“؟إن التاريخ يعلمنا أن الديمقراطية إذا لم تعضدها حركة إجتماعية ثورية حقيقية يمكن أن تؤدى إلى الفاشية. وبعبارة أخرى فإن كسب الصراع من أجل الديمقراطية رهن بوجود محتوى إجتماعى للديمقراطية، بممارسة الصراع من أجل الديمقراطية بوصفه صراعا أيديولوجيا عاما وليس محض وصفة نخبوية تحتمى بها طائفة من المثقفين”
“لم تقل أمي لضيفهذا سريره فلا تنم عليه.و لم تنبه أختٌ زوجهاكي لا يرتدي قميصيو لم يقل الأب للعائلة:لا تأكلوا .. انتظروا حتى يأتي !ولم تقل أختٌ لأختهالا تفتحي الباب عليه فهو نائمو لم تقل لصديقتها :حاذري.. إنها زجاجة عطره !و لم ينبهن أولادهنكي لا يمزقوا كتبي ودفاتريلم يقل أحد شيئاًغير أنهم جميعاً يعتقدون ,بل و يقولون للأغراب -بحسرة- :أنهم لا يملكون في هذه الدنيا البائسة شيئاَ سواي !”
“لم يكن 23 يوليو ثورة. ليس لأنه كان نظاما انتقاليا فكل الثورات انتقالية. لكن الثورات، و الثورات المضادة، انتصارات لقوى على قوى أخرى، تحمل ثمارها معها من قبل أن تبدأ، تؤسس دولة و تجلب قواها الإجتماعية إلى السلطة. أما انقلاب القلة المخلصة الذي أتى كتتويج لهزيمة كل أطراف الساحة السياسية فكان إعلانا بالإفلاس السياسي، كان انتقالا ينتقل إلى نفسه، لأنه توقف، توقف أمام معضلة بناء شرعية الدولة المصرية الحديثة، أي دولة الشعب، اكتفاء بالأمل في أن يجد أثناء الانتقال جديد، بالتجربة و الخطأ.”