“في الحقيقة كل رواية ناجحة هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ما. وربما تجاه شخص ما، نقتله على مرأى من الجميع بكاتم صوت. ووحده يدري أن تلك الكلمة الرصاصة كانت موجهة إليه.والروايات الفاشلة ليست سوى جرائم فاشلة لا بد أن تسحب من أصحابها رخصة حمل القلم، بحجة أنهم لا يحسنون إستعمال الكلمات، وقد يقتلون خطأ بها أي أحد....بمن في ذلك أنفسهم، بعدما يكونون قد قتلوا القراء....ضجرا”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “في الحقيقة كل رواية ناجحة هي جريمة ما نرتكبها تج… - Image 1

Similar quotes

“في الحقيقة كل رواية ناجحة ، هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ما ، وربما تجاه شخص ما ، على مرأى من الجميع بكاتم صوت . وحده يدري أن تلك الرصاصة كانت موجهة إليه ...”


“هل الورق مطفأة للذاكرة؟ نترك فوقه كل مره رماد سيجارة الحنين الأخيرة وبقايا الخيبة الأخيرة......يا امرأة كساها حنيني جنوناًوإذا بها تأخذ تدريجياًملامح مدينة وتضاريس وطن......اننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير وننتهي من الاشخاص الذين أصبح وجودهم عبئاً على حياتنافكلما كتبنا عنهم فرغنا منهموامتلأنا بهواء نظيف........في الحقيقة كل رواية ناجحة هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ماوربما تجاه شخص مانقتله على مرأى من الجميع بكاتم صوتووحده يدري أن تلك الكلمة الرصاصة كانت موجهة إليه.........باريس مدينة أنيقة يخجل الواحد أن يهمل مظهره في حضرتها.........في الحروب ليس الذين يموتون هم التعساء دائماً إن الأتعس هم أولئك الذين يتركونهم خلفهم ثكالى يتامى ومعطوبي أحلام..........الجوع الى الحنان شعور مخيف وموجه يظل ينحر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى...........هناك اسماء عندما تذكرها تكاد تصلح من جلستك وتطفئ سيجارتكتكاد تتحدث عنها وكأنك تتحدث إليها بنفس تلك الهيبة وذلك الانبهار الأول.........أحسد المآذن وأحسد الأطفال الرضّع لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه قبل أن تروّض الحياة حبالهم الصوتية وتعلمهم الصمت..........إن الابتسامات فواصل ونقاط انقطاعوقليل من الناس أولئك الذين مازالوا يتقنون وضع الفواصل والنقط في كلامهم........الكتب كوجبات الحب لا بد لها من مقدمات ايضا.......اذا كنت عاجزا عن قتل من تدعي كراهيته فلا تقل انك تكرهه: أنت تعهّر هذه الكلمة”


“شعرت أن صمتي أجمل من أن أكسره لأقول شيئاً قد لا يفهمه فشخص مثله شخص يتظاهر بالعمق وهو في الحقيقة لا يملك سوى القشور”


“الحقيقة الوحيدة هي أّنك كنت جاهزة للحب. وكان يمكن أن آتيك متنكرا في أي شخص، وفي أي زي، أن أقول كلاما كنت تنتظرينه، أو لا أقول شيئًا. كنت ستحبينني. تابع قائلاً: ذلك أن الحب يتأقلم مع كلّ الحالات. وله هذه القدرة الخارقة على إضفاء جمالية حّتى على الأشخاص العاديين. والدليل أّنك عندما ستكتشفين من أكون، ستجدين أيضا في تفاصيل قصتنا ما يذهلك، ويقنعك بأّنك تحبينني أنا.. وليس ذاك الذي كنت تتوقعين!”


“شعرت أن صمتيأجمل من أن أكسره لأقول شيئاً قد لا يفهمهفشخص مثلهشخص يظاهر بالعمق وهو في الحقيقة لا يملك سوى القشور”


“لو تدري لذة أن تمشي في شارع مرفوع الرأس ، أن تقابل أيّ شخص بسيط أو هام جداً، دون أن تشعر بالخجل.هناك من لا يستطيع اليوم أن يمشي خطوتين على قدميه في الشارع ، بعدما كانت كلّ الشوارع محجوزة له . وكان يعبرها في موكب من السيارات الرسمية”