“في الحقيقة كل رواية ناجحة هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ما. وربما تجاه شخص ما، نقتله على مرأى من الجميع بكاتم صوت. ووحده يدري أن تلك الكلمة الرصاصة كانت موجهة إليه.والروايات الفاشلة ليست سوى جرائم فاشلة لا بد أن تسحب من أصحابها رخصة حمل القلم، بحجة أنهم لا يحسنون إستعمال الكلمات، وقد يقتلون خطأ بها أي أحد....بمن في ذلك أنفسهم، بعدما يكونون قد قتلوا القراء....ضجرا”
“في الحقيقة كل رواية ناجحة ، هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ما ، وربما تجاه شخص ما ، على مرأى من الجميع بكاتم صوت . وحده يدري أن تلك الرصاصة كانت موجهة إليه ...”
“هل الورق مطفأة للذاكرة؟ نترك فوقه كل مره رماد سيجارة الحنين الأخيرة وبقايا الخيبة الأخيرة......يا امرأة كساها حنيني جنوناًوإذا بها تأخذ تدريجياًملامح مدينة وتضاريس وطن......اننا نكتب الروايات لنقتل الأبطال لا غير وننتهي من الاشخاص الذين أصبح وجودهم عبئاً على حياتنافكلما كتبنا عنهم فرغنا منهموامتلأنا بهواء نظيف........في الحقيقة كل رواية ناجحة هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ماوربما تجاه شخص مانقتله على مرأى من الجميع بكاتم صوتووحده يدري أن تلك الكلمة الرصاصة كانت موجهة إليه.........باريس مدينة أنيقة يخجل الواحد أن يهمل مظهره في حضرتها.........في الحروب ليس الذين يموتون هم التعساء دائماً إن الأتعس هم أولئك الذين يتركونهم خلفهم ثكالى يتامى ومعطوبي أحلام..........الجوع الى الحنان شعور مخيف وموجه يظل ينحر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة أو بأخرى...........هناك اسماء عندما تذكرها تكاد تصلح من جلستك وتطفئ سيجارتكتكاد تتحدث عنها وكأنك تتحدث إليها بنفس تلك الهيبة وذلك الانبهار الأول.........أحسد المآذن وأحسد الأطفال الرضّع لأنهم يملكون وحدهم حق الصراخ والقدرة عليه قبل أن تروّض الحياة حبالهم الصوتية وتعلمهم الصمت..........إن الابتسامات فواصل ونقاط انقطاعوقليل من الناس أولئك الذين مازالوا يتقنون وضع الفواصل والنقط في كلامهم........الكتب كوجبات الحب لا بد لها من مقدمات ايضا.......اذا كنت عاجزا عن قتل من تدعي كراهيته فلا تقل انك تكرهه: أنت تعهّر هذه الكلمة”
“قد يغيب عن بعضنا أن الحقيقة العلمية لا تعتمد في صحتها على كثرة من يؤمنون بها ، فهي ليست عملية تصويت انتخابي ، وقد سبق أن أثبت الوقت خطأ ما كان أغلبية العلماء يعتقدونه . وإذا كان العديد من البيولوجيين أن أدلة التطور الدارويني تعادل في قوتها أدلة النظرية النسبية لآينشتين ! فكم من الفيزيائيين يعلنون أن أدلة النظرية النسبية تعادل في قوتها أدلة نظرية دارون ! لا أحد Zero !”
“أنا من المؤمنين بأنه لا شيء يمكن أن يعيش في فراغ.حتى الحقيقة لا يمكن أن تعيش في فراغوالحقيقة الكامنة في أعماقنا هي ما نتصور نحن أنه الحقيقة، أو بمعنى أصح: هي الحقيقة مضافا إليها نفوسنا .. نفوسنا هي الوعاء الذي يعيش فيه كل ما فينا و على شكل هذا الوعاء سوف يتشكل كل ما يدخل فيه، حتى الحقائق”
“وإذا كانت الكلمات والحروف ذات معنى وقيمة في البناء الشعري فإن الحركات لا تقلُّ قيمتها عن قيمة الكلمة، وأعتقد أن حركة القافية لها دور في نجاح القصيدة إذا ما كانت متصلة بموضوعها ولو على سبيل العموم، فلا أحد ينكر أن القوافي المطلقة بالألف توحي بالبهجة والسعادة والسرور، وقد نرى من خلالها صورة شخص مستغرق في الضحك، فاتحًا فمه كمنشد القافية المطلقة.”