“ظَلومُ يا زَينَ نِساء العِبادْ حبّي لكُمْ حُبّان : خافٍ وبادْ أُقْسِمُ ما أدري أمُستَيقِظاً أبصرتُ ما أبصرتُ أم في رُقادْ تُفاحَة ٌ من عِندِ تُفّاحة ٍ جاءت فماذا صَنَعتْ بالفؤادْ ياليتَ شِعري أصَلاحي بها كُنتُم أرَدْتُم أم أردتم فسادْ”
“إن الإنسان الملحد إنسان يائس أُغلقت أمامه الأبواب والسدود, يتخبَّط على غير هدى, ويسير بدون غاية, ويعيش في ظُلمة نفسية حالكة, لايعرف بدايةً أتى منها, ولا نهاية يصير إليها, ولا غاية يتجه إليها.جئتُ, لا أعلم من أين, ولكنِّي أتيتُولقد أبصرتُ قُدَّامي طريقاً فمشيتُوسأبقى ماشياً إن شئتُ هذا أم أَبَيتُكيف جئتُ ؟ كيف أبصرتُ طريقي؟لستُ أدري!ص78”
“وطريقي ما طريقي؟ أطويلٌ أم قصير؟ هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟ أأنا السائر في الدرب؟ أم الدرب يسير؟ أم كلانا واقف والدهر يجري؟ لست أدري؟”
“جئت لا أعلم من أين ولكني أتيتولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيتوسأبقى ما شيا ان شئت هذا ام ابيتكيف جئت؟ كيف ابصرت طريقي ؟لست أدري!أجديد أم قديم أنا في هذا الوجودهل أنا حر طليق أم أسير في قيودهل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقودأتمنى أنني أدري ولكن ...لست أدري!وطريقي ما طريقي؟أطويل أم قصير ؟هل أنا أصعد أم أهبط فيه وأغور؟أأنا السائر في الدرب أم الدرب يسيرام كلانا واقف والدهر يجري؟لست أدري!ليت شعري وأنا في عالم الغيب الأمينأتراني كنت أدري أنني فيه دفينوبأني سوف أبدو وبأني سأكونأم تراني كنت لا أدرك شيئا؟لست أدري!أتراني قبلما أصبحت إنسانا سوياأتراني كنت محوا أم تراني كنت شيئاالهذا اللغز حل أم سيبقى أبديالست أدري ..... ولماذا لست أدري؟لست أدري!البحر:قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟أم ترى ما زعموا زورا وبهتانا وإفكا؟ضحكت أمواجه مني وقالت :لست أدري!أيها البحر أتدري كم مضت ألف عليكاوهل الشاطئ يدري أنه جاث لديكاوهل الأنهار تدري أنها منك إليكاما الذي الأمواج قالت حين ثارت؟لست أدري!أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسركأنت مثلي أيها الجبار لا تملك أمركأشبهت حالك حالي وحكى عذري عذركفمتى أنجو من الأسر وتنجو؟..........لست أدري!ترسل السحب فتسقي أرضنا والشجراقد أكلناك وقلناقد أكلنا الثمراوشربناك وقلنا قد شربنا المطراأصواب ما زعمنا أم ضلال ؟لست أدري!قد سألت السحب في الآفاق هل تذكر رملكوسألت الشجر المورق هل يعرف فضلكوسألت الدر في الأعناق هل تذكر أصلكوكأني خلتها قالت جميعا :.........لست أدري!يرقص الموج وفي قاعك حرب لن تزولاتخلق الأسماك لكن تخلق الحوت الأكولاقد جمعت الموت في صدرك والعيش الجميلاليت شعري أنت مهد أم ضريح؟...........لست أدري!كم فتاة مثل ليلى وفتًى كابن الملوحأنفقا الساعات في الشاطئ، تشكو وهو يشرحكلما حدث أصغت وإذا قالت ترنحأحفيف الموج سر ضيعاه؟..لست أدري!كم ملوك ضربوا حولك في الليل القباباطلع الصبح ولكن لم نجد إلا الضباباألهم يا بحر رجعة أم لا مآباأم هم في الرمل؟ قال الرمل إني.....لست أدري!فيك مثلي أيها الجبار أصداف ورملإنما أنت بلا ظل و لي في الأرض ظلإنما أنت بلا عقل ولي يا بحر عقلفلماذا يا ترى أمضي وتبقى؟....لست أدري!يا كتاب الدهر قل لي أله قبل وبعدأنا كالزورق فيه وهو بحر لا يحدليس لي قصد فهل للدهر في سيري قصدحبذا العلم ولكن كيف أدري؟....لست أدري!إن في صدري يا بحر لأسرارا عجابانزل الستر عليها وأنا كنت الحجاباولذا أزداد بعدا كلما ازددت إقتراباوأراني كلما أوشكت أدري.........لست أدري!إنني يا بحر، بحر شاطئاه شاطئكاالغد المجهول ولأمس اللذان اكتنفاكاوكلانا قطرة يا بحر في هذا وذاكالا تسلني ما غد ، ما أمس ...إني ....لست ادريان يك الموت قصاصا ً اي ذنب للطهارةواذا كان ثوابا ً ، اي فضل ٍ للدعارةواذا كان وما فيه جزاءٌ او خسارةفلمَ الاسماء اثم ٌ وصلاح ٌلست ادري......ايها القبر تكلم واخبريني يا رمامهل طوى احلامك الموت وهل مات الغراممن هو المائت من عام ومن مليون عامايصير الوقت في الارماس محوا ًلست ادري....ان يك الموت رقاداً بعده صحوٌ جميلفلماذا ليس يبقى صحونا هذا الجميلولماذا المرء لا يدري متى وقت الرحيلومتى ينكشف الستر فندريلست ادري........ان يك الموت هجوعا يملأُ النفس سلاماوانعتاقا لا اعتقالا وابتداءً لا ختامافلماذا اعشق النوم ولا اهوى الحمامولماذا تجزع الارواح منهلست ادري.........أوراء القبر بعد الموت بعث ونشورفحياة فخلود ام فناءٌ فدثورأكلام الناس صدقٌ ام كلام الناس زورأصحيح ٌ ان بعض الناس يدريلست ادري......ان اكن ابعث بعد الموت جثمانا وعقلااترى ابعث بعضا ام ترى ابعث كلااترى ابعث طفلا ام ترى ابعث كهلاثم هل اعرف بعد البعث ذاتيلست ادري.....يا صديقي لا تعللني بتمزيق الستوربعدما اقضي فعقلي لا يبالي بالقشوران اكن في حالة الادراك لا ادري مصيريكيف ادري بعدما افقد رشديلست ادري........انني جئتُ وامضي وانا لا اعلم ُأنا لغزٌ، وذهابي كمجيئي طلسمُوالذي اوجد هذا اللغز لغزٌ مبهمُلا تجادل ..ذو الحجى من قال انيلست ادري ......”
“أنا لا يعنيني ما تؤمن بهيعنيني ما الذي يمكن أن تفعله بهذا الإيمانتبني أم تهدم ، تظلم أم تعدلتسلب أم تمنح ، تحب أم تكرهتحرر أم تستعبد”
“مامن شجنٍ موسيقيّ لمسافاتِ هذا التبدد،ما من ذاتٍ أخرى تسوي المعنى من أجل عطالة السببهو أيضا مثلنا في معناهُ الأخير في بقايا كأسهِ وعرشهِ المُهدد بالسؤال الأصطبلي المتيبس القديم من ينجب البيضة أولا الديكُ أم الفلسفة؟أم.... الأنثى؟الذاتُ أم اللغة؟الصمتُ أم الكلام الذي ما زال يتكلم؟امنحيني شمعتك، دُقي وتدي فيك،وصيري مثلي درباً ،وحُلماً ،وزعنفةًولكنني أعرفُ من الأخطاءِ ما تُناسبُ كلَ حريقٍ لفكرةٍ صوفيةٍ تصلى!لفكرة صوفية ثكلى لفكرة صوفية فحسبوكان هذا شيئاً حسناً....”