“لكي يكون الإنسان سعيداً يجب أن يكون له شئ ما ،، ملكه ويخصه وحده”
“انهض يا حزن ، يا فتى من ذهب أسود ، فلتخفق رايتك”
“الموتى لا يقرأون كتباً إنما هم يعبرون العالم ليلاً ، ويطرقون أبواب بيوتهم القديمة بقبضات ليس لها لحم ، وينادون الأهل ، ويناودن الأعداء دونما جواب”
“الحلم راية بيضاء منحت ظلاً ندياً لأيام طفولتي . الرايات البيض محطمة في قعر المدينة .”
“ثمة شعور يسيطر على المرء حين يقتل لأول مرة ، هو مزيج من البرود والاشمئزاز والثقة والارتياح”
“و هكذا يشعر الإنسان بأن بأن لحظات الزمان هي أشبه ما تكون بقطرات الماء ظن فهي تتساقط من بين أصابعنا ، دون أن نقوى على استبقائها أو امتلاكها أو القبض عليها بجمع أيدينا ! أليس الزمان هو استحالة الإعادة ، و امتناع الرجعة ؟ ألا تفوت الفرص و يولي الشباب ، و تنقضي لحظات السعادة ، دون أن يكون في وسع المرء يوماً أن يثبتها أمام ناظريه ، أو أن يسترجعها حية نابضة أمام شعوره ؟ واحسرتاه أيها الإنسان ، فإن الماضي لا يعود ، و الشباب المدبر لا رجعة له ، و السعادة الهاربة لا تقتنص من جديد ، و نحن مجعولون لعبادة ما لم نراه مرتين!”