“أُريد أن أُشفى من هذه اللعنة التي تُلاحق ذاكرتي ، التي تُدعى " أَنت " !”
“ها قد تأكدتُ أننى لن أستطيع أن أكتب عنكِ حتى تُشفى جروحى .. فانصرى الأدب ودعينى أُشفى منكِ”
“بارِدة جِداً تِلكَ الصَباحات التي لا تَبدأَ بِك.. كَئيبة أَلحان العَصافير التِي لا يُرافِقها صَوتَك .. حَزينة أَنا بِدونك ..ومُتعبة حَتى أَخمص الروح .. أَينَك مِن وَجعي وأَيامي ..وحُزن الشِتاء .. ...!~”
“تُحاصِرُني غاباتُ بَنادِقَتَسأَلُني والشكُّ تَمائِمُ في الأَعيُنِ :-مِن أَينَ؟أُجيبُ مِنَ المَنفىوالأَصلُ أَنا مِن هذا السُّوقِهُناكَ عَلى تِلكَ البَوَّابَةِ ماتَ أَبي.تَرَكوني أَجمَعُ أَشتاتيوَالكَونُ يُنادي مِن حَولي :بَلَدٌ مَحكومٌ (بالكاكي)بَلَدٌ مَحكومٌ (بالكاكي)وَبِحِكمَةِ خَوفِ المَذعورينَبِحِكمَةِ خَوفِ المَذعورينَسَيَسقُطُ يَوماً يَوماًيَوماًمُختَنِقاً تَنِقاًتَنِقاًتَحتَ الأَقدامْلا بُدَّ سَتَسقُطُ " إسرائيلْ"لا بُدَّ سَتَسقُطُ " إسرائيلْ”
“في البيت أَجلس، لا حزيناً لا سعيداًلا أَنا، أَو لا أَحَدْصُحُفٌ مُبَعْثَرَةٌ. ووردُ المزهريَّةِ لا يذكِّرنيبمن قطفته لي. فاليوم عطلتنا عن الذكرى،وعُطْلَةُ كُلِّ شيء... إنه يوم الأحدْ”