“وأدركت بعد ليالٍ من البكاء المرأن من ترحل به رياح الواقعلا تعود به بحور الحنين أبدا !”
“كان يداخلني إحساس أنني خسارتك الكبرى التي لن تعوضك عنها كل مكاسبك !لكن لا أنت عشت حياة ( الألم ) بعدي ولا أنا عشت حياة [ الهنا ] بعدك”
“هناك برد ما ..لايهزمه الدفء أبدا !برد يبقي في داخلنا مهما تدثرنا عنه !برد يهزمنا ولانهزمه !برد يحول اعماقنا الى مغارات مهجورة ويحول قلوبنا الى كهوف ثلج مرعبة !يجمد أحلامنا .. يبني قوالب الثلج على أمانينا !يحولنا مع الوقت إلى تماثيل متبلدة الشعور !نلهث كي نصل !ولا نصل مهما وصلنا!”
“كالأرجوحة كانت حكايتي معكمرجحتني على خيوط الوهم تارة ..وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء مابين السماء والأرضأنتظر سقوطي مع كل إرتفاع إلى السماء...وأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرضِ !!فلا أنا لامست السماء بها معك!ولا أنا استقريت فوق الأرض !!”
“حين لا تكون هنــاأكون في حالة بحث مفضوحأبحث فى الوجوهواطارد الظلال الخاطفةو إتبعثر فى خطواتي المتثاقلة...وانزوى بحثا ً عن شئيمت لك بصله .حين لا تكون هنــاافتقدنيأبحث عني فلا أجدنيامد لي يدي فلا ألمسنياناديني فلا أسمعنيوأتلاشي تحت شمس غيابككقطرة ماتت عطشي”
“أفكرُ ” أن أنام ” لأهربّ منّي ..لكنّ ” أن أنام “ لا يُريد هروبيْ إليه فلا يأتيْ !”