“والحق أنني ما تأثرت بكاتب كتب في الفكر الإسلامي أكثر مما تأثرت بسيد قطب ، وأني لأشعر بفضل الله العظيم علي إذ شرح صدري وفتح قلبي لدراسة كتب سيد قطب ، فقد وجهني سيد قطب فكريا وابن تيمية عقديا وابن القيم روحيا والنووي فقهيا ، فهؤلاء أكثر أربعة أثروا في حياتي أثرا عميقا”
“الحقيقة أنني مولع بـ ( سيد قطب ) بشكل مزمن .. أحببت كتابات ( وحيد الدين خان ) و( الغزالي ) .. لكني ألف وأدور وأعود إلى ( سيد قطب ) ”
“حصل أن اطلق أحدهم على ولده اسم هتلر, وآخر سمى ابنه لينين, غير أن دائرة النفوس سمحت بتسجيل هتلر ولم تسمح بتسجيل لينين... أما الإسلاميين من الشيعة فأكثروا من تسميات حوراء وزهراء ورقية ومحمد مهدي ومنتظر, بينما أحد الإسلاميين السنة سمى أولاده: سيد (نسبةً إلى سيد قطب) وابن تيمية, ومعالم وظلال (نسبةً إلى كتابي سيد قطب معالم على الطريق وفي ظلال القرآن)”
“ليس الغبي بسيد في قومه...ولكن سيد قومه المتغابي؟”
“ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي”
“م يكن هذا القدر الهائل من الاتفاق السياسي بين قطب والضباط الأحرار سوى اتفاق في الأسلوب السلطوي، وفي رؤية إصلاحية عامة، لكنه لم يكن توافقا بشأن نمط السلطة. لذلك خاب أمل قطب في الضباط حين لم يقوموا بتوظيف "التطهير" والديكتاتورية لصالح برنامجه الإسلامي الأخلاقي، ودخلوا في مواجهة مع الإخوان بدلاً من تبني أفكارهم، ورفضوا الاستجابة لمطالبهم بتوليهم السلطة من الباطن، مما أدى إلى انصرافه عن الضباط في نهاية المطاف”