“المرأة التي ينقصها الجمال الكامل أو التي لا تحس بجمالها، فإنها تستعيض عن هذا النقص بإشعال عواطفها وبالحنان الذي تسبغه على رجلها، وبالذكاء الرقيق الذي تعامله به ، وبالليونة الناعمة التي تقنعه بها انه سيدها..”
“النسيان نعمة، وحين نلتفت إلى الوراء سنكون عاجزين عن رؤية الجمال الذي أمامنا، أو رؤية الحفرة التي تعترض طريقنا.”
“أنا البومة التي تتشاءم منها، قصيدة درويش الذي يستفزّك، أغنية خالد الشيخ الذي لا تستلطفه، وفوق هذا حبيبتك التي لا تحبها !”
“لقد علمتني تجارب الحياة أن الناس تغيظهم المزايا التي ننفرد بها ولا تغيظهم النقائص التي تعيبنا، وأنهم يكرهون منك ما يصغّرهم لا ما يصغّرك، وقد يرضيهم النقص الذي فيك لأنه يكبرهم في رأي أنفسهم، ولكنهم يسخطون على مزاياك لأنها تصغّرهم أو تغطي على مزاياهم.. فبعض الذم على هذا خير من بعض الثناء، لا بل الذم من هذا القبيل أخلص من كل ثناء لأن الثناء قد يخالطه الرياء. أما هذا الذم فهو ثناء يقتحم الرياء.”
“أحمدك اللهم فقد ظفرت بالحياة التي كنت أقدِّرها لنفسي، ووجدت المرأة التي كنت أصورها في مخيِّلتي، وما المرأة إلا الأفق الذي تشرق منه شمس السعادة على هذا الكون فتنير ظلمته، والبريد الذي يحمل على يده نعمة الخالق إلى المخلوق، والهواء المتردد الذي يهب الإنسان حياته وقوّته، والمعراج الذي تعرج عليه النفوس من الملأ الأدنى إلى الملأ الأعلى، والرسول الإلهي الذي يطالع المؤمن في وجهه جمال الله وجلاله، ففي وجه هذه الفتاة التي عثرت بها اليوم قد عثرت بحياتي وسعادتي، ويقيني وإيماني.”
“أنا دائماً مسؤول عن الكلام الذي قلتهولكني لست مسؤول عن الطريقة التي يفهمون بها كلامي”