“وتسقط الأقنعة وتكتشف عالما متكاملا من الزيف والخداع مع كائن يدعي انسان عشت فيه دهرا وهما حلما يتخفي خلف ابهار الأحلام و الألوان”
“مغفرة .. و معذرة ..فلم أكن أراهم بلا أقنعة , كنت أراهم دائما بقناع خلف الميكرفون , يكذبون , و يكذبون , و يكذبون , و أصدق كذب ما يقولون , و عشت فريسة لقول كاذب , عندما سقطت الأقنعة , بل و ورقة التوت كان منظرهم بشعا و يثير الغثيان !”
“كنت أظن ... و لكن شتان مابين الحقيقة و بين الظنمابين حلم من الأحلام .. و بين الوهمقمة الانهزام .. أن تخلق عالما خاص بك لتحيا فيه .. هاربا من و إلي العدم ..... تحاول و تحاول و لكن هيهات .. أن تستكين بين فكي الحنين و الشجن تطحنك رحايا الدنيا ..فتصبح مجرد رماد في سديم من عدم”
“أميرة جسدت فيه الحب و الأمير حلما ... و اكتشفت أنها كانت تعيش وهما .. لم يكتف بهذا ، بل أصر أن يدخلها حرملكه ليريها بقية جواريه ومعشوقاته .. كم كرهت ساعتها الرجل الشرقي بكل أنانيته، ساديته وانغماسه في ملذاته”
“الإحسان هو أن تصنع عالما أحسن من الذى ولدت فيه”
“الزيف في الحياة منتشر كالماء و الهواء و هو السر الذي يجعل من باطن الإنسان حقيقة نادرة قد تخفى عن بصيرته في الوقت الذي تتجلى فيه لأعين الجميع”