“و أدركت بطلان رأيها في أن الرداء هو عماد المرأة ومقوّم جمالها ، فالمرأة الجميلة جميلة مهما لبست ومهما ارتدت، ولن يزيدها اللباس الحسن إلا أناقة”
“لم يجعل اقتراب الموسكوفيين أكثر جدية بل على العكس. لقد ارتفع صوتان في أعماق النفوس متماثلان بالقوة, كما يحدث عادة أمام مصيبة فادحة. كان الصوت الأول يوصي بحكمة أن ينتبه إلى الخطر القريب و أن يصار إلى البحث عن الوسائل التي تنجي منه. و أما الصوت الثاني, فكان يقول بأكثر حكمة أن من التألم جداً التفكير في الخطر وأن الإنسان لا يمكن أن يعرف الخطر قبل وقوعة و لا أن يفلت من سير الأحداث و أن من الأفضل إبعاد كل تفكير منغص أمام الأمر الواقع.”
“ إني أعتبر التغلغل إلى اعماق مشاعرك وأحاسيسك تطفلاً لايحق لأحد أن يجنح إليه ، حتى ولو كان زوجك .. بل إني على يقين من أن لمثل هذه الخطوة عواقب وخيمة ، لأن المرء إذا حاول استكشاف الروح رأي في الغالب مايبطنه ويخيب أمله .. فشعورك ملك لك ، شعورك موكول إلى ضميرك ، ’’/‘‘ كنت أظن أني انتهيت ، ولكني حييت ، وسوف أحيا وأقوى ، ولن تنال مني خيبتي ماعجزت عن نيله آلامي البائدة ’’/‘‘ وحدتي قاسية ، قاسية لاتجاريها في وحدتها ملالة امرأة ”
“الصراحة مهما قست تبدد السحب”
“حب الرجل ينقلب إلى أنقاض متى اطمأن إلى حب المرأة”
“لماذا تسقط التفاحة عندما تنضج؟ هل إن ثقلها يشدها إلى الأرض أم أن الشمس أذبلتها وهزتها الريح فأسقطتها؟ أم هل استجابت لنداء الغلام الذي نظر إليها فراقه منظرها واستهواها؟إن السبب لا يكمن في كل ما ذكرناه.. إن التعليل الوحيد هو تفاعل في الأعضاء فنرى العالم النباتي يعزو السقوط إلى انهيار النسيج النووي بينما يعزوه الطفل إلى استجابة صلواته المتكرره لنيل التفاحة.. قديكون الاثنان على حق..”
“أدركت أنه من العبث السعي وراء جواب على سؤالي في المعرفة المبنية على العقل ،ووثقت بأن الجواب الذي تقدمه مثل هذه المعرفة ليس إلا دليلاً وضحا على أن الجواب مستحيل مالم يوضع السؤال بطريقة أخرى تجعله شاملا للعلاقة بين المحدود وغير المحدود. وأدركت أيضا أن الأجوبة التي يقدمها الإيمان مهما خالفت أحكام العقل وتمردت على شرائعه، فهي تقدم لكل سؤال العلاقة بين المحدود وغير المحدود. وبدون هذه العلاقة لايمكننا الحصول على جواب ما.”