“كل هذه الخشخشة التي تبعث في صدري رائحة احتراقوهواجس تشبه الموت .. صور فوتوغرافية ؟!!”
“للمقابر رائحة تشبه رائحة الموت .”
“أنا لستُ خائفاً كما تظنيـــن .. تلك الرعشة التي تملأ يديّ ليست خوفاً .. هذه الرهبة التي تعتلي نظراتي ليست خوفاً .. هذه الحكايات المحتبسة في صدري .. هذه الهواجس التي تحيط بي من كل مكان .. ليست .... هل أنا حقاً .... خائف ... ؟!”
“ هذا غريب! فالذكريات القديمة وفية بنا، لاتفارقنا، بينما ذكريات هذا الصباح تبخرت باختصار، الزمن نخر كل شئ في هذه الدار التي تشرف على الموت كما أنا.”
“الإقتراب من الموت يدفعنا لنكون أكثر جرأة في مواجهة حياتنا، الموت يستنهض صور الحياة بداخلنا.”
“إنها تخاف من رائحة البارود ، والتي هي درجة من درجات رائحة الموت ، والتي هي أيضاً لوناً من ألوان رائحة القهر .كل بلادنا معبقة برائحة البارود .”