“كان القدماء يصفون الدليل القوي الواضح بأنه الشمس في رابعة النهار ونسوا ان الشمس نفسها على شدة وضوحها لا تصلح دليلا كافيا لدى الانسان اذا كان اعمى”
“ان الانسان مهما كان قويا، لا يعادل ذبابة اذا كان وحيدا!!”
“ان الانسان مهما كان قويًا، لا يعادل ذبابة اذا كان وحيدًا !”
“لماذا يطفئون الانوار اذا كانت أمهر المؤامرات تدبر في رابعة النهار”
“نحن ندرس التاريخ لكي نستفيد منه في تثقيف أنفسنا و تربية أبنائنا. و اذا درسناه في سبيل التعصب لرجل دون النظر في مبادئه كان دليلا على أننا دعاة شعوذة لا دعاة إصلاح”
“قد كان القدماء يصفون الضمير بأنه "الصوت الإلهي في الإنسان". وهذا وصف غير صحيح. فالضمير يستمد جذوره من العقائد والتقاليد والقيم الاجتماعية التي ينشأ فيها الانسان.إن الضمير نسبي إذا. وهو يتلون بلون المجتمع. وهو قد يدفع الانسان الى القسوة والظلم احيانا؛ اذا كانت القيم الاجتماعية مؤيدة لهما. ويحدث هذا عادة في الحرب وفي التعصب الديني والقومي والطائفي.ان الضمير صوت المجتمع لا صوت الله. والفرق بين الصوتين كبير. فالله رب الناس جميعا، وهو رؤوف بهم من غير استثناء. اما المجتمع فهو يفضل ابناءه على غيرهم، وهو لا يبالي بنهب الاموال وسفك الدماء...”