“أَبْحَثُ عَنْكَكَمَا تَبْحَثُ إِبْرَةٌ فِي كَوْمَةِ قَشٍّ عَنْ خَلاَصِهَا.”
“أَبْحَثُ عَنْ أُغنِيَةٍ تَصِفُ قَلْبًا فَارِغًا لِلتَوّتَشْرَحُ اكْتِمالَ فُقدَانِ الثِّقَةِتَرصُدُ الدِّفءَ الـمُتَسَلِّلَ مِنْ الذَّاكِرَةِحِينَمَا يَصطَدِمُ بالضَّيَاعِأُريدُ أَنْ أَغْسِلَ ذَاكِرَتِيوَأَترُكُهَا تَجِفُّ فِي شَمسِ العُزلَةِ الـمُخِيفَةِأُريدُ أَنْ أُوَاجِهَ عُزْلَتِي وَلَا أَحتَرِقُسَأَخْلَعُ رَأْسِيقَلِيلاوَأَتَمَشَّىبِرَقَبَةٍ مَقْطُوعَةٍونَازِفَة.......2011م...”
“الـــعَيْـنُ تُبـْـصِرُ مَن تَهْوَى وتَفقدهونَاظِرُ القَلْبِ لا يَخْلُو مِـــن الـنَظَرإن كَانَ لَيْسَ مَعْى فَالذِكرُ مِنهُ مَعْييَرَاهُ قَلْبِى وإنّ غَابَ عَنْ بَصَرِيُالوَجْدُ يُطربُ مَن فِي الوَجْدِ رَاحتٌهُوالوَجْدُ عِنْدَ وُجُودِ الحَقِّ مَفَقُودقَدْ كَانَ يُوحِشُني وَجدْي ويُؤنِسُنيُلِرُؤيةِ وَجْدِ مَن فِي الوَجْدِ موجود”
“وَالْحَقّ أَنَّ اَلْإِنْسَان يُكَابِر حِين يُرَحِّب بِالْمَصَائِبِ , لِأَنَّهُ أَسِير لِنِظَام اَلْأَعْصَاب فِي أَغْلَب اَلْأَحْيَان . وَمِنْ اَلْخَيْر لَهُ أَنْ يَسْأَل اَللَّه اَلْعَافِيَة وَأَنْ يَتَجَنَّب اَلتَّعَرُّض لِلِامْتِحَانِ , فَقَدْ يَضْعُف عَنْ مُوَاجَهَة مَا يَشْتَهِي مِنْ اَلْمَصَاعِب , وَيَعْرِف بَعْد اَلِانْزِلَاق فِي هُوَّة اَلْمَكَارِه أَنَّ اَلْعَزِيمَة قَدْ تُفَتِّر أَوْ تَخُون . .”
“لَمْ أَكرَه فِي حَياتِي شَيئاً كَ مُفتَرَق الطُرق ذاكَ ، الَذي كَانَ يَجلِس بِمَلَلٍ عَلى خَارِطَةِ المَدينة ..! يَبحَث عَنْ قَلبَين يَانِعَين ،شابَينِ ، يُبعثِرهما. . في لُعبَة الوَرق ، فِي تَحَدٍّ سَخيفٍ مَع الزَمن .. يُحرِكهُما فِي رُقعَة الشَطرنج كَ دُميِتن منَ الصَوف ، والبَقاءُ للأَقوى ..والفَوز حِكر عَلى واحِد لا أَكثر .. أَثناءَ تَضجُرِه..وتَملمُلِهِ العَجيب ..عَثَر عَليَنا مُصادَفة ..لِنَكون قِصَة قَصيرة ..قَصيرة جِداً .. تَحمِلُ بَين طَياتِها الكَثير مِن الأَلم ..الأَلَم ..!!”
“هَا أَنَا أَبْحَثُ عَنِّي هَا أَنَا أَجِدُنِي خَارِجَ.. تَغْطِيَةِ الْعَاطِفَةِ.”