“في لحظاتِ المصير،ليسَ ثمَّةَ خَيار،فإمّا الأمن والاستقرار/وإمّا الخوف والمطارَدَة والغُربة،لكنّهُ امنٌ يخفي وراءه الخزي والذلّة/وتغرُّب يمنحُ الإنسان المُؤمن أعزُّ ما يطمحُ إليه:التوحُّد..”
“القطرة الثامنة عشرة الولادة...هي بدايةُ انفراط العقد فإمّا أن نتركَ حبّاته متناثرةً على الأرض فتدوسها الأقدام وإمّا أن نجعل غيرنا يجمعه ليستفيد منه وإمّا أن نرتّبه بأنفسنا لنجعل منه عقداً ثميناً نتزيّنَ به ويرثه أبناؤنا”
“ضيعتُ عمري أغنّي الحب في زمنٍ شيئان ماتا عليه .. الحبُ والأملُ شيعتُ عمري أبيعُ الحلم في وطنٍ شيئان عاشا عليه .. الزيف والدجلُ مازلتُ طيراً يُغنّي الحب في أملٍ قد يمنحُ الحلمُ ما لا يمنحُ الأجل”
“*المؤمن يختار أقرب الطرق إلى السكينة والرشد ، وما الخوف إلا ما تخوفه الفتى .. وما الأمن إلا ما رآه الفتى أمنا”
“من هنا وهناك،وعبر هذا الشّارع،وذلكَ الزُّقاق كان النّاسُ يتدفّقُون،ليسَ ثمّة فقيرٍ أو غنيّ هاهنا،ليسَ ثمَّةَ كبيرٍ او صغير..إنَّهُم يتوحَّدُون اللحظة/ينصَهرُون/يتجاوزُونَ عالمهَم الذَّاتيَّ المحدُود،لكَيْ يَضعُوا وُجودَهُم على صَعيدٍ وَاحِد أمامَ الله/والتّاريخ/والضّمِيرْ..”
“الخلق سلوك ظاهر، يكمن وراءه دوافع رسخت في نفس الإنسان، قد ننتبه إليها وقد لا ننتبه”