“ما اثار اهتمامي في حواراتي مع السياسيين، ان من يبدأ يسارياً او قومياً يظل محسوباً على اليسار او القومية العربية حتى لو أصبح مليونيراً او صار من أركان الحكومة!”
“وضحك بقوة ، وشعر بأنه عبر تلك القهقهة العالية كان يدفع بكل ما في صدره من اسى وتوتر وخوف وفجيعة الى الخارج ، ورغب فجأة في ان يظل يقهقه ويقهقه حتى ينقلب العالم كله ، او ينام ، او يموت ، او يندفع خارجًا الى سيارته”
“حتى تتمكن من تحويل تلك الاشياء التي تخشاها او تكرهها او تجهلها الى اشياء محببة الى نفسك عليك ان تتوغل في ادق تفاصيلها .. فانك حتماً ستعثر على ما تحب في قلب ما تكره .. فالاشياء ليست دائما كما تبدو .. بل أنت من يقرر ذلك”
“يبدو اننا جميعا بحاجة كي نؤمن بأحد ما أو شيء ما. فالحياة دون معنى او اتجاه بائسة حقا. ويبدوانه يتوجب ان نحيا من اجل هدف او شيء ما عزيز علينا ونموت من اجله، سواء كان هذا الهدف او الشيء مبدأ سياسي او خطة حياتية او أمة اوحلما او فكرة او مالا او اسرة. اعتقد ان التقديس هو جبلة في الانسان، وأن قدرنا هو أن نكون عبيدا سواء شئنا ذلك ام ابينا.”
“- مشكلتنا مع اليهودي في هذه "الدولة اليهودية" كما يصر هو على تسميتها, ان ثلاثة او اربعة اجيال فلسطينية لم تر من اليهودي الا خوذته, لم تر اليهودي الا بالكاكي, ويده على الزناد. لم تره الا قناصا في نافذة. او ضابطا في دبابة او مجندا على حاجز يقطع الطرق, او حارس سجون يدق كعبه الحديدي امام بوابات الزنازين وفي الممرات الطويلة الفاصلة بينها, او يدا غليظة في غرف التحقيق, حيث يبيح القانون الاسرائيلي ممارسة ما يسمونه "الضغط الجسدي المعتدل"(!) على المتهمين لانتراع الاعترافات.”
“ان حب المسلم لوطنه جزء من حبه لدينه لأنه لا يمكن لنا ان نتطاول في بنيان الدين وان نعلي من شأنه في اوطان مهزومة او مضطربة او ذليلة ومتخلفة”