“إن شئت أنت نسياني فما أنا لأنساك ما بقيت .أنت عندي كل الوجود ، ومحال أن ينسى الإنسان الوجود كله !”
“الخير أن نتوقى أن يكون ما نسعى له اليوم - وكلنا أمل أن يتحقق - مجلبة أسف وألم إن رجوناه وارتكبناه . وليس الإقدام ، إن سقناه إلى لجج لا نعرف قرارها ، إلا بالغاً مبلغ الجهل مؤدياً إلى الهلكة والفناء !”
“تمر علينا ساعات وقلبنا ملك غيرنا ، ولكن لثالث على أنفسنا من السلطان ما نود لو أعطيناه كل حياتنا ، فيحزننا الإحساس أنها ليست لنا ، وأن أيامنا على الأرض وما تكنه من سعادة وألم وحزن وفرح قد انتقلت من حوزة يدنا وأصبحت في حيازة غيرنا - في تلك الساعات ونحن ننظر لهذا الثالث تعْرونا قشعريرة حين نحس بالعجز دون كل شيء نريد أن نهبه إياه .”
“وليس ريب في أن الشرق اليوم في حاجة أشد الحاجة إلى النّهل من ورد الغرب في التفكير وفي الأدب والفن . فقد قطع ما بين حاضر الشرق الإسلامي وماضيه قرون من الجمود والتعصب غشّت على تفكيره السليم القديم بطبقة كثيفة من الجهل وسوء الظن من كل جديد . فلا مفر لمن يريد أن يصهر هذه الطبقة من الاستعانة بأحدث صور التفكير في العالم , ليستطيع من هذه السبيل أن يصل بين الحاضر الحيّ وثروة الماضي وتراثه العظيم”
“العالم كله ليس فيه كتاب غير القرآن ظل ثلاثة عشر قرنا كاملا بنص هذا مبلغ صفائه ودقته”
“ربما كان صحيحاً أن في النفوس الإنسانية قسماً إلهياً مطلعاً على ما لا تدركه الحواس ، هو الذي يهدينا في آمالنا وميولنا ويرسم لنا طريق الحياة !”
“ما دام في النفس الإنسانية ميول وأهواء ، وما دام بين الرجل والمرأة هاته العاطفة الأنانية التي يسمونها الحب ، فليس ببعيد أن نكون أشقياء وسط السعة !”